هناك مجموعة من الظواهر حصلت ولم يستطع العلم والعلماء
التوصل الى تفسير مقنع لهذه الظواهر بل انهم لم يجدو اي تفسير
يمكنهم الاستناد عليه في تفسيرهم لهذه الظواهر
إن الإحتراق الذاتي ببساطة لغرمخيف لم تتكتشف طلاسمه بعد حتى الآن, فهو من أهم الموضوعات االتي لها رصيد كبير من التساؤلات والآراء بشأنها, فهو من أحد و أهم المواضيع التي تناولتها علوم ماوراء الطبيعة (الميتافيزيقيا).
مفهوم الإحتراق الذاتي:
الإحتراق الذاتي (SHC) هو الإحتراق المزعوم لأي جسم بدون أي مصدر خارجي وعدم اتصاله لأي مصدرحراري آخر فهو يحدث ذاتياً ولا يكون قريب من أي مواد قابلة لإشتعال, فالنار مهما كان درجاتها ومستوى حرارة إشتعالها فهي قد تؤدي إلى حروق أوالبثور البسيطة على الجلد,فهي تلك النار كما يعرفها أغلب البشر, ولكن مع الإحتراق الذاتي فالأمر يختلف كثيراً...
حيث أنه يحرق الجسد كلياً وذاتياً وغالبا ماتبقى الأطراف سليمة و لم تمسها نيران الإحتراق الذاتي, وأيضا لا ننسى بأن حتى العظام إيضا تذوب بسبب شدة الحرارة والتي قد تصل إلى أكثر من2500-3000 درجة مئوية, فهو أمر غير قابل للتصديق أو مستحيل حدوثه فمن أين أتت هذه النيران وإن يكن فكيف تكون بهذا مستوى الهائل من الحرارة غير أن يكون الجسم قريب من أي مصدر حراري آخر أ و شيء يساعدها على الإشتعال.
THE HISTORY OF SPONTANEOUS HUMAN COMBUSTION
تاريخ الإحتراق الذاتي :
لإحتراق الذاتي تاريخ مروع بحد ذاته, فقد قيل بأن قد ذكرفي إحدى الديانات السماوية وعلى وجه الخصوص في التوراه كتاب اليهود, وكان قد وثق أولا في مثل هذه النصوص المبكرة ولكن لم يتكلم علمياً وأن هذه الحسابات قديمة جداً ومستعملة ولكن لم يرأى كدليل موثوق به حتى يتم الدراسة فيه.
ولكن من خلال السنوات الماضية والتي تمتد إلى أكثر من 300 سنة وقد ذكرت العديد من حالات وحوادث الإحتراق الذاتيوأن هناك أكثر من مئتي تقرير لضحايا الإحتراق الذاتي.
فمن أول الأدلة التاريخية و كان موثوق في عام 1673عندما نشر الكاتب الفرنسي يونس دوبنتر مجموعة من التقارير والدراسات عن الإحتراق الذاتي بكتابه الذي يحمل الإسم (Collection of Spontaneous Human Combustion cases and studies entitled De incendiis corporis Humani Spentaneis )
فقد ألهم لكتابة هذا الكتاب بعد مصادفة قرائته لسجلات قضية نيكول ميلت (Nicole Millet),فقد اتهم بقتل زوجته وحرق جثتها,فهو لم يكن لديه أي مبرر لقتل زوجته,ولكن أخيراً اقتنعت المحكمة بأن ما أصاب زوجته ما هو إلا الإحتراق الذاتي.
فقد نجح الكاتب دبونت في حديثه عن موضوع الاحتراق الذاتي بسبب الحادثة السابقة , فإنه قد أخرجه من عالم الإشاعات إلى الخيال العام والمصداقية.
ولكن ماهي أهم نظريات الإحتراق الذاتي وأسباب حدوثها, فالنتطرق إلى أهم نظرياتها .
نظريات الإحتراق الذاتي :
1- كان الإعتقاد السائد في القرن التاسع عشر بإن العديد من حالات الإحتراق الذاتي وضحاياه كانو من مدمنو خمور, ولكنها فندت تلك النظرية ومن خلال إحضار لحماً وتم لقحه بالكحول فإنه لن يحترق بالحرارة الحادة التي ارتبطت بالإحتراق الإنساني الذاتي.
2- لم تحدث قط لأي من الحيوانات أ و الكائنات الحية الأخرى ,فقط تحدث لإنسان فقط.
3- يعتقد بأن الدهن في الجسم قابل لإشتعال فالعديد من الضحايا كانوا من زائدوا الوزن,ولكن أثبت خطأ تلك النظرية حيث هناك آخرون كانوا من نحلاء الجسم قد إحترقوا فعلاً بالإحتراق الذاتي.
4- نظرية تصعيد الكهرباء الساكن- حيث يعتقد إن الإطلاق المستقر الكهربائية يمكن أن تسبب لأي إنسان الإحتراق الذاتي وذلك توليد حرارة داخلية كبيرة بسبب الكهرباء الساكنه.
5- يرىء معظم العلماء وخاصة الفرنسيين بأن السبب الحقيقي وراء الإحتراق الذاتي هو مجموعة متفجرة من المواد الكيمياوية يمكن أن تشكل في النظام الهضمي بسبب حميه سيئة.
وهناك العديد من النظريات التي لا يسعني ذكرها جميعها,ولكنني أرى بأن ليس هناك أي تفسير مقنع بشأن الإحتراق الذاتي فهو مازال حتى الآن سر غامض.
ولكن هل بالفعل تختلف عن النار العادية وأسباب حدوثها وماهي أهم مميزاتها؟ وما لفرق بينها وبين النار العادية.
من أهم مميزات الإحتراق الذاتي و آثارها:
1-سرعتها الرهيبة وقدرتها على الإنجاز وغالباً مايرافقها دخان شبيه بدخان النفط .
2-لا تطفئه المياه أو الوسائل المعروفة الآخرى لإطفاء النار العادية.
3-لا يحترق الجسم كاملاً وغالباً ما يتبقى أطراف الجسد ومن دون ضرر عليها.
4- لم يلاحظ حدوثها على الحيوانات ولم تسجل أي حالة على الإطلاق.
5- لم تتناولها الأبحاث الطبية لأنا تدخل نظرياً في باب المستحيل فإن لا يصح بأن تحترق خلايا البشرية بهذا الشكل,وإيضاً بهذه الحرارة القوية وإتلافها للجسم بتلك الصورة,فاندلاع النار تلقائياً أمر مستحيل.
6- أغلب ما تحدث في أماكن مغلقة فمن أين يأتي الأكسجين يا ترى؟؟
مالذي يتبقى بعد حدوث الإحتراق الذاتي:
من المعروف بأن هناك فرق كبير بين نار الإحتراق الذاتي والنار العادية,فالجسم عادة محروق جداً أكثر من الشخص الذي يحترق بالنار العادية,فالحروق لم توزع بإنتظام على الجسم وأ، الحدود القصوى غير متأثرة عادة بالنار وبينما يعاني الجذع من الإحتراق الحادٍ عادة وإيضا من ذوبان العظام وتحولها إلى رماد.
وإيضا لا ننسى بأن هناك أجزاء صغيرة تبقى بعد الإحتراق الذاتي من مثل ( ذراع, قدم, وأحياناً الرأس).
وم الغريب بإنها لم تتأثر بتلك الحرارة العالية ,ولاننسى بأن هناك أجسام لم تتأثر بالإحتراق الذاتي من مثل إذابة الشموع بالكامل,كسر المرايا.....إلخ
ولكن بعض الحالات لإحتراق الذاتي سجلت وتم الحديث عنها ولكن البعض منها لم يخبر عنها أو لم تسجل.
وأن أغلب ضحايا الإحتراق الذاتي كانوا دائماً وحيدين لفترة زمنية طويلة, ولكن يصر معظم الشهود بأنهم كانوا قريبين في الغرف المجاورة وأن أغلبهم قد سمعوا أصوات ونداءات الألم أو من يدعوا إلى المساعدة.
بعض حالات الاحتراق الذاتي
ففي هذه الظاهره يحدث احتراق ذاتي لجسم الانسان بصورة مفاجئه
وبدون اي مصدر خارجي للنار,ان هذه الظاهره على ندرتها معروفه
في مجتمعات عديده حول العالم ولاينكرها اي احد من العلماء ....
فحالات الاحتراق الذاتي تعود بدايتها الموثوقه الى القرن السابع عشر
في التقارير الطبيه لمستشفيات اوربا ومع نهاية هذا القرن اصبح
هناك اكثر من ( 250 ) حالة مؤكده لتلك الظاهره بل ان العدد اكثر
من ذلك ولكن حالاتها تصنف على انها حوادث احتراق عاديه افضت
الى الموت.....
اضف لذلك ان الواقع يثبت ان تلك الظاهره بعيدة تماماً عن حوادث
احتراق عاديه تسبب بها مصدر خارجي ففي معظم الحالات لايكون
قرب الضحيه اي مصدر للنار فهناك حوادث احتراق حدثت لاناس
يمشون او يسوقون سياراتهم وهناك حالات حدثت لاطفال رضع
( كالتي شهدها مستشفى برنجهام في انجلترا في 26 اغسطس عام 1974م
لطفله تدعى ليزا احترقت بدون سبب مفهوم)
وكثيراً مايبدو الاحتراق محدوداً ونابع من الجسم نفسه ففي حالات
كثيره يتحول الجسم الى رماد في حين تظل ملابس الضحايا واحذيتهم
بدون اذى ، ولم يحدث ان امتدت النار الى الستائر او اثاث المنزل او
سببت حريقاً كبيراً فالامر هنا اشبه بالتهاب عود ثقاب يبدأ بقوه ثم
ينتهي كل شيء ....
ومن العجيب ان عظام الانسان لاتتلاشى الا في درجة حراره عاليه
( 4000 ف ) وبعد مدة طويله ... وحتى في هذه الحاله لايسع
جمجمة الانسان الإ ان تتقلص الى حجم البرتقاله ، اما في تلك
الظاهره فالجسم فجأه يتحول الى رماد .
وكثير من الاطباء وعلماء الفيزياء لايصدقون بهذه الظاهره رغم
تسليمهم بغرابة حالات الاحتراق نفسها .....
ومن اشهر الحوادث الموثوق بها تلك التي حدثت عام 1919م حين
وجد المؤلف الانجليزي المعروف ( تمبل تومسون ) ميتاً في منزله
اثر احتراق نصفه السفلي بشكل كامل وكان من الواضح ان ناراً قويه
تسببت في تفحم ذلك الجزء وتقلص عظامه الى حد كبير ومخيف ...
الغريب في الامر ان تلك النار لم تؤثر على نصفه العلوي رغم شدتها
كما لم تسبب احتراق ملابس الضحيه او اثاث المنزل .
ورغم تشكك بعض العلماء في تلك الظاهره الا ان الفيزيائي المعروف
( هارتويل ) كان من شهود العيان الذين حضرو احتراق احدى النساء
في ماساشوسيت بدون سبب واضح ففجأه وامام أعين الجميع اشتعلت
النار في جذع وساقي المرأه ثم سرعان ماتفحمت خلال ثوان معدوده
وفي عام 1938م وقعت حادثة احراق مشهوره امام حشد كبير من
الناس في مقاطعة اسكس الانجليزيه
فبينما كانت الفتاة ( فيليس نيو كومب) خارجه من احد الفنادق مع
مجموعه من المدعويين غمرتها نار مفاجئة اتت عليها خلال دقائق
وقد فشل الحاضرون في اخماد النار التي بدا انها تنبع من داخل
جسمها وقد ورد في اوراق المحقق الفقرة التاليه ... لم يسبق ان
شاهدت شيئاً كهذا ... فقد احترقت الفتاة بنار زرقاء ذات منشأ
مجهول.
وكان البيولوجي ( ايفان ساندروسون ) مؤسس جمعية تقصي مالا
يمكن تفسيره قد ذكر في احد تقاريره حالة السيده ( ماري ) التي
اشتعلت فيها النار اثناء قيامها بنزهة في احد القوارب ولم تفلح
محاولات زوجها وابنائها في اطفاء النار بماء البحر حتى لفظت
انفاسها الاخيره ...
اما اشهر حالات الاحتراق الذاتي في امريكا فهي حاثة احتراق
الدكتور ( جون بنتلي ) عام 1966م والذي تحول الى كومه من
الرماد الناعم بدون سبب مفهوم ..... العجيب في الحادثه ان القدم
اليمنى وستائر الحمام ظلا بدون أذى وبقي كل مايحيط بجثمان
الطبيب سليماً في حين تحولت عظامه الى رماد
التوصل الى تفسير مقنع لهذه الظواهر بل انهم لم يجدو اي تفسير
يمكنهم الاستناد عليه في تفسيرهم لهذه الظواهر
إن الإحتراق الذاتي ببساطة لغرمخيف لم تتكتشف طلاسمه بعد حتى الآن, فهو من أهم الموضوعات االتي لها رصيد كبير من التساؤلات والآراء بشأنها, فهو من أحد و أهم المواضيع التي تناولتها علوم ماوراء الطبيعة (الميتافيزيقيا).
مفهوم الإحتراق الذاتي:
الإحتراق الذاتي (SHC) هو الإحتراق المزعوم لأي جسم بدون أي مصدر خارجي وعدم اتصاله لأي مصدرحراري آخر فهو يحدث ذاتياً ولا يكون قريب من أي مواد قابلة لإشتعال, فالنار مهما كان درجاتها ومستوى حرارة إشتعالها فهي قد تؤدي إلى حروق أوالبثور البسيطة على الجلد,فهي تلك النار كما يعرفها أغلب البشر, ولكن مع الإحتراق الذاتي فالأمر يختلف كثيراً...
حيث أنه يحرق الجسد كلياً وذاتياً وغالبا ماتبقى الأطراف سليمة و لم تمسها نيران الإحتراق الذاتي, وأيضا لا ننسى بأن حتى العظام إيضا تذوب بسبب شدة الحرارة والتي قد تصل إلى أكثر من2500-3000 درجة مئوية, فهو أمر غير قابل للتصديق أو مستحيل حدوثه فمن أين أتت هذه النيران وإن يكن فكيف تكون بهذا مستوى الهائل من الحرارة غير أن يكون الجسم قريب من أي مصدر حراري آخر أ و شيء يساعدها على الإشتعال.
THE HISTORY OF SPONTANEOUS HUMAN COMBUSTION
تاريخ الإحتراق الذاتي :
لإحتراق الذاتي تاريخ مروع بحد ذاته, فقد قيل بأن قد ذكرفي إحدى الديانات السماوية وعلى وجه الخصوص في التوراه كتاب اليهود, وكان قد وثق أولا في مثل هذه النصوص المبكرة ولكن لم يتكلم علمياً وأن هذه الحسابات قديمة جداً ومستعملة ولكن لم يرأى كدليل موثوق به حتى يتم الدراسة فيه.
ولكن من خلال السنوات الماضية والتي تمتد إلى أكثر من 300 سنة وقد ذكرت العديد من حالات وحوادث الإحتراق الذاتيوأن هناك أكثر من مئتي تقرير لضحايا الإحتراق الذاتي.
فمن أول الأدلة التاريخية و كان موثوق في عام 1673عندما نشر الكاتب الفرنسي يونس دوبنتر مجموعة من التقارير والدراسات عن الإحتراق الذاتي بكتابه الذي يحمل الإسم (Collection of Spontaneous Human Combustion cases and studies entitled De incendiis corporis Humani Spentaneis )
فقد ألهم لكتابة هذا الكتاب بعد مصادفة قرائته لسجلات قضية نيكول ميلت (Nicole Millet),فقد اتهم بقتل زوجته وحرق جثتها,فهو لم يكن لديه أي مبرر لقتل زوجته,ولكن أخيراً اقتنعت المحكمة بأن ما أصاب زوجته ما هو إلا الإحتراق الذاتي.
فقد نجح الكاتب دبونت في حديثه عن موضوع الاحتراق الذاتي بسبب الحادثة السابقة , فإنه قد أخرجه من عالم الإشاعات إلى الخيال العام والمصداقية.
ولكن ماهي أهم نظريات الإحتراق الذاتي وأسباب حدوثها, فالنتطرق إلى أهم نظرياتها .
نظريات الإحتراق الذاتي :
1- كان الإعتقاد السائد في القرن التاسع عشر بإن العديد من حالات الإحتراق الذاتي وضحاياه كانو من مدمنو خمور, ولكنها فندت تلك النظرية ومن خلال إحضار لحماً وتم لقحه بالكحول فإنه لن يحترق بالحرارة الحادة التي ارتبطت بالإحتراق الإنساني الذاتي.
2- لم تحدث قط لأي من الحيوانات أ و الكائنات الحية الأخرى ,فقط تحدث لإنسان فقط.
3- يعتقد بأن الدهن في الجسم قابل لإشتعال فالعديد من الضحايا كانوا من زائدوا الوزن,ولكن أثبت خطأ تلك النظرية حيث هناك آخرون كانوا من نحلاء الجسم قد إحترقوا فعلاً بالإحتراق الذاتي.
4- نظرية تصعيد الكهرباء الساكن- حيث يعتقد إن الإطلاق المستقر الكهربائية يمكن أن تسبب لأي إنسان الإحتراق الذاتي وذلك توليد حرارة داخلية كبيرة بسبب الكهرباء الساكنه.
5- يرىء معظم العلماء وخاصة الفرنسيين بأن السبب الحقيقي وراء الإحتراق الذاتي هو مجموعة متفجرة من المواد الكيمياوية يمكن أن تشكل في النظام الهضمي بسبب حميه سيئة.
وهناك العديد من النظريات التي لا يسعني ذكرها جميعها,ولكنني أرى بأن ليس هناك أي تفسير مقنع بشأن الإحتراق الذاتي فهو مازال حتى الآن سر غامض.
ولكن هل بالفعل تختلف عن النار العادية وأسباب حدوثها وماهي أهم مميزاتها؟ وما لفرق بينها وبين النار العادية.
من أهم مميزات الإحتراق الذاتي و آثارها:
1-سرعتها الرهيبة وقدرتها على الإنجاز وغالباً مايرافقها دخان شبيه بدخان النفط .
2-لا تطفئه المياه أو الوسائل المعروفة الآخرى لإطفاء النار العادية.
3-لا يحترق الجسم كاملاً وغالباً ما يتبقى أطراف الجسد ومن دون ضرر عليها.
4- لم يلاحظ حدوثها على الحيوانات ولم تسجل أي حالة على الإطلاق.
5- لم تتناولها الأبحاث الطبية لأنا تدخل نظرياً في باب المستحيل فإن لا يصح بأن تحترق خلايا البشرية بهذا الشكل,وإيضاً بهذه الحرارة القوية وإتلافها للجسم بتلك الصورة,فاندلاع النار تلقائياً أمر مستحيل.
6- أغلب ما تحدث في أماكن مغلقة فمن أين يأتي الأكسجين يا ترى؟؟
مالذي يتبقى بعد حدوث الإحتراق الذاتي:
من المعروف بأن هناك فرق كبير بين نار الإحتراق الذاتي والنار العادية,فالجسم عادة محروق جداً أكثر من الشخص الذي يحترق بالنار العادية,فالحروق لم توزع بإنتظام على الجسم وأ، الحدود القصوى غير متأثرة عادة بالنار وبينما يعاني الجذع من الإحتراق الحادٍ عادة وإيضا من ذوبان العظام وتحولها إلى رماد.
وإيضا لا ننسى بأن هناك أجزاء صغيرة تبقى بعد الإحتراق الذاتي من مثل ( ذراع, قدم, وأحياناً الرأس).
وم الغريب بإنها لم تتأثر بتلك الحرارة العالية ,ولاننسى بأن هناك أجسام لم تتأثر بالإحتراق الذاتي من مثل إذابة الشموع بالكامل,كسر المرايا.....إلخ
ولكن بعض الحالات لإحتراق الذاتي سجلت وتم الحديث عنها ولكن البعض منها لم يخبر عنها أو لم تسجل.
وأن أغلب ضحايا الإحتراق الذاتي كانوا دائماً وحيدين لفترة زمنية طويلة, ولكن يصر معظم الشهود بأنهم كانوا قريبين في الغرف المجاورة وأن أغلبهم قد سمعوا أصوات ونداءات الألم أو من يدعوا إلى المساعدة.
بعض حالات الاحتراق الذاتي
ففي هذه الظاهره يحدث احتراق ذاتي لجسم الانسان بصورة مفاجئه
وبدون اي مصدر خارجي للنار,ان هذه الظاهره على ندرتها معروفه
في مجتمعات عديده حول العالم ولاينكرها اي احد من العلماء ....
فحالات الاحتراق الذاتي تعود بدايتها الموثوقه الى القرن السابع عشر
في التقارير الطبيه لمستشفيات اوربا ومع نهاية هذا القرن اصبح
هناك اكثر من ( 250 ) حالة مؤكده لتلك الظاهره بل ان العدد اكثر
من ذلك ولكن حالاتها تصنف على انها حوادث احتراق عاديه افضت
الى الموت.....
اضف لذلك ان الواقع يثبت ان تلك الظاهره بعيدة تماماً عن حوادث
احتراق عاديه تسبب بها مصدر خارجي ففي معظم الحالات لايكون
قرب الضحيه اي مصدر للنار فهناك حوادث احتراق حدثت لاناس
يمشون او يسوقون سياراتهم وهناك حالات حدثت لاطفال رضع
( كالتي شهدها مستشفى برنجهام في انجلترا في 26 اغسطس عام 1974م
لطفله تدعى ليزا احترقت بدون سبب مفهوم)
وكثيراً مايبدو الاحتراق محدوداً ونابع من الجسم نفسه ففي حالات
كثيره يتحول الجسم الى رماد في حين تظل ملابس الضحايا واحذيتهم
بدون اذى ، ولم يحدث ان امتدت النار الى الستائر او اثاث المنزل او
سببت حريقاً كبيراً فالامر هنا اشبه بالتهاب عود ثقاب يبدأ بقوه ثم
ينتهي كل شيء ....
ومن العجيب ان عظام الانسان لاتتلاشى الا في درجة حراره عاليه
( 4000 ف ) وبعد مدة طويله ... وحتى في هذه الحاله لايسع
جمجمة الانسان الإ ان تتقلص الى حجم البرتقاله ، اما في تلك
الظاهره فالجسم فجأه يتحول الى رماد .
وكثير من الاطباء وعلماء الفيزياء لايصدقون بهذه الظاهره رغم
تسليمهم بغرابة حالات الاحتراق نفسها .....
ومن اشهر الحوادث الموثوق بها تلك التي حدثت عام 1919م حين
وجد المؤلف الانجليزي المعروف ( تمبل تومسون ) ميتاً في منزله
اثر احتراق نصفه السفلي بشكل كامل وكان من الواضح ان ناراً قويه
تسببت في تفحم ذلك الجزء وتقلص عظامه الى حد كبير ومخيف ...
الغريب في الامر ان تلك النار لم تؤثر على نصفه العلوي رغم شدتها
كما لم تسبب احتراق ملابس الضحيه او اثاث المنزل .
ورغم تشكك بعض العلماء في تلك الظاهره الا ان الفيزيائي المعروف
( هارتويل ) كان من شهود العيان الذين حضرو احتراق احدى النساء
في ماساشوسيت بدون سبب واضح ففجأه وامام أعين الجميع اشتعلت
النار في جذع وساقي المرأه ثم سرعان ماتفحمت خلال ثوان معدوده
وفي عام 1938م وقعت حادثة احراق مشهوره امام حشد كبير من
الناس في مقاطعة اسكس الانجليزيه
فبينما كانت الفتاة ( فيليس نيو كومب) خارجه من احد الفنادق مع
مجموعه من المدعويين غمرتها نار مفاجئة اتت عليها خلال دقائق
وقد فشل الحاضرون في اخماد النار التي بدا انها تنبع من داخل
جسمها وقد ورد في اوراق المحقق الفقرة التاليه ... لم يسبق ان
شاهدت شيئاً كهذا ... فقد احترقت الفتاة بنار زرقاء ذات منشأ
مجهول.
وكان البيولوجي ( ايفان ساندروسون ) مؤسس جمعية تقصي مالا
يمكن تفسيره قد ذكر في احد تقاريره حالة السيده ( ماري ) التي
اشتعلت فيها النار اثناء قيامها بنزهة في احد القوارب ولم تفلح
محاولات زوجها وابنائها في اطفاء النار بماء البحر حتى لفظت
انفاسها الاخيره ...
اما اشهر حالات الاحتراق الذاتي في امريكا فهي حاثة احتراق
الدكتور ( جون بنتلي ) عام 1966م والذي تحول الى كومه من
الرماد الناعم بدون سبب مفهوم ..... العجيب في الحادثه ان القدم
اليمنى وستائر الحمام ظلا بدون أذى وبقي كل مايحيط بجثمان
الطبيب سليماً في حين تحولت عظامه الى رماد