حوادث السيارات
أصبحت الحوادث المرورية تمثل وبشكل كبير هاجساً وقلقاً لكافة أفراد المجتمع، وأصبحت واحدة من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية وتستهدف المجتمعات في أهم مقومات الحياة والذي هو العنصر البشري إضافة إلى ما تكبده من مشاكل اجتماعية ونفسية وخسائر مادية ضخمة، مما أصبح لزاماَ العمل على إيجاد الحلول والاقتراحات ووضعها موضع التنفيذ للحد من هذه الحوادث أو على أقل تقدير معالجة أسبابها والتخفيف من آثارها السلبية .
وكما هو معلوم لدى الجميع، فإن العناصر التي تتشارك في المسئولية في وقوع الحوادث المرورية هي السائق (العنصر البشري) والطريق والمركبة، وبناءً لمنظمة الصحة العالمية، تحصد الحوادث المرورية أرواح أكثر من مليون شخص سنوياً، وتصيب ثمانية وثلاثون مليون شخص (خمسة ملايين منهم إصابات خطيرة).
تعريف الحادث المروري:
الحادث المروري هو حدث اعتراضي يحدث بدون تخطيط مسبق من قبل سيارة (مركبة) واحدة أو أكثر مع سيارات (مركبات) أخرى أو مشاة أو حيوانات أو أجسام على طريق عام أو خاص. وعادة ما ينتج عن الحادث المروري تلفيات تتفاوت من طفيفة بالممتلكات والمركبات إلى جسيمة تؤدي إلى الوفاة أو الإعاقة المستديمة.
أنواع الحوادث المروية:
• تصادم بين سيارات متقابلة (وجه لوجه).
• تصادم على شكل زاوية (تصادم بين سيارات عند التقاطعات).
• تصادم من الخلف (سيارات تسير في نفس الاتجاه).
• تصادم جانبي.
• تصادم أثناء الدوران (الالتفاف).
• صدم سيارة متوقفة.
• صدم جسم ثابت.
• حادث لسيارة واحدة (عادة انقلاب او فقد السيطرة على السيارة).
• دهس مشاة.
• صدم دراجة.
• صدم حيوان.
•
أسباب الحوادث المرورية:
• تعب و إرهاق السائق.
• انشغال السائق عن القيادة.
• عدم التقيد بأنظمة المرور.
• التهور في القيادة.
• عدم صيانة السيارة (المركبة) أو فحصها.
• أحوال الطريق (أعمال على الطريق، منحنيات خطيرة، عدم وجود عوامل السلامة).
• أحوال الطقس (مطر، ضباب، رمال).
والإحصاءات والأرقام في الجداول التالية عن الحوادث والمخالفات المرورية تعطي تصور عن الوضع المروري في المملكة العربية السعودية خلال الأعوام السابقة (1421- 1425هـ) وتؤكد مسئولية العنصر البشري في المشكلات المرورية من حوادث ومخالفات التي تقع على طرق بلدنا الغالية:.
جدول رقم (1) : عدد الحوادث المرورية خلال الخمسة الأعوام السابقة:
العام (هجري)
1421 280.401
1422 305.649
1423 223.816
1424 261.872
1425 293.281
:
سبب الحادث
1. تجاوز السرعة المحددة
2. عدم احترام الإشارات المرورية
3. توقف غير نظامي
4. دوران غير نظامي
5. تجاوز غير نظامي
6. تحت تأثير المسكر أو مخدر
7. أخرى
:
نوع الحادث عدد الحوادث
1. صدام بين سيارات 229.932
2. انقلاب 14.810
3. دهس مشاة 7.530
4. صدم جسم ثابت 18.198
5. دهس حيوان 451
6. حريق. 179
7. خروج عن الطريق 8.629
8. أخرى 13.552
المجموع 293.281
جدول رقم (4): تصنيف المخالفات حسب أسبابها في العام 1425هـ:
نوع المخالفة عدد المخالفات
1. تجاوز السرعة المحددة 1.281.490
2. عدم احترام الإشارة الضوئية (تجاوز الإشارة المرورية) 525.252
3. الوقوف الخاطئ 1.284.926
4. استعمال السيارة لغير الغرض المخصص به 26.256
5. قيادة بدون رخصة قيادة 596.107
6. قيادة بدون رخصة سير (استمارة السيارة) 339.351
7. عدم تجديد رخصة القيادة 543.451
8. عدم تجديد رخصة السير (استمارة السيارة) 501.931
9. دوران غير نظامي 185.252
10. سوء سلوك (تفحيط) 8.315
11. دخول أو خروج خاطئ من الطريق 55.770
12. عدم مراعاة شروط السلامة المرورية 42.323
13. حمولة زائدة 16.587
14. عدم استخدام حزام الأمان 1.343.589
15. عكس السير 206.858
16. تجاوز خاطئ 93.379
17. عدم وجود وثيقة التأمين 132.954
18. تظليل النوافذ 503.811
19. تحميل ركاب 240.644
20. أخرى 2.149.588
المجموع 10.077.797 100
ومن خلال تحليل الأرقام الواردة في الجداول أعلاه يتضح أن نسبة كبيرة من الحوادث المرورية تقع مسئولية وقوعها على السائق. كما أكدت دراسة تحليلية أجريت من قبل إدارة مرور العاصمة المقدسة للتعرف على أسباب الحوادث المرورية التي تعرف بأنها حوادث جسيمة بالعاصمة المقدسة أن الأسباب تنحصر فيما يتفق عليه أغلب الباحثين والمهتمين بالمشكلات المرورية في أن نسبة (85%) من الحوادث المرورية سببها العنصر البشري وأن أكثر العوامل التي تؤدي إلى الحوادث المرورية هي:
1. تجاوز السرعة المسموح بها.
2. نقص كفاءة السائق.
3. نقص كفاءة وتجهيز وسيلة النقل (المركبة).
4. المخالفة المرورية.
5. نقص الانتباه والتركيز من السائق.
6. القيادة في ظروف مناخية غير مناسبة.
7. القيادة في حالات نفسية وانفعالية قوية.
وكون السائق هو العنصر العاقل والمتحكم في كيفية التعامل مع المركبة والطريق، فإن المسئولية الأكبر تقع على عاتقه في تفادى أو الوقوع في حادث مروري. لذا وجب على المهتمين والمختصين في السلامة المرورية بحث ودراسة كيف يمكن مساعدة السائق في تفادي الوقوع في الحوادث المرورية وكذلك حمايته ومن معه من ركاب من شدة خطورة الحوادث.
إرشادات ونصائح للسائق:
1. أولاً وقبل كل شيء يوصى بالاعتماد على الله والتوكل عليه سبحانه وتعالي، ثم بعد ذلك التقيد بأنظمة المرور، والمحافظة والصيانة المستمرة للسيارة والمركبة وخاصة الإطارات والفرامل، وجميع أجهزة وأنظمة السلامة سوف لن تحمي من الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات وتلفيات بعد مشيئة الله إلا إذا تم التقيد بأنظمة المرور أثناء القيادة والمحافظة وصيانة المركبة وكيفية التعامل معها ومع التقنيات المتوفرة فيها.
2. يجب أن نتذكر دوماً بأن الحوادث المرورية تقع بسبب أخطاء في القيادة، والخطاء قد يسبب حوادث تختلف في شدتها، فمنها الحوادث الخفيفة التي ينتج عنها تلفيات مادية، ومنها الحوادث الشديدة التي تؤدي إلى الوفاة أو الإصابات والإعاقات المستديمة.
3. لتلافي الاصطدام بالمركبة التي تسير في الأمام، فيجب إتباع القواعد التالية:
• أترك مسافة كافية تفصل بينك وبين المركبة التي أمامك.
• توقع مقدماً ما سوف يحدث من قائد المركبة التي أمامك وأنظر ما قد يفعله، أو للعوامل التي قد تدفعه للقيام بتصرف مفاجئ.
4. إن على قائد المركبة مسئولية تجاه المركبة التي خلفه والتي تتبعه بطريقة قريبة جداً، وعلى قائد المركبة الأمامية تنبيه قائد المركبة الخلفية إلى ذلك، وهناك أساليب من الممكن إتباعها لإشعار قائد المركبة الخلفية بأنه يقود مركبته بصورة خاطئة ومنها:
• استعمل الإشارات الخلفية أو إشارات الالتفاف أو إشارات الفرامل.
• توقف تدريجياً في حالة عدم استجابة قائد المركبة الخلفية لتنبيهاتك المتكررة.
• لا تجعل الغضب يتملكك وتذكر أن إبطائك لسرعتك سوف يبعد عنك الخطر بقيام المركبة الخلفية بالتجاوز، أو يزيد المسافة التي بينك وبن المركبة التي أمامك وبالتالي سوف تقل فرص اضطرارك للتوقف بصورة مفاجئة وجعل المركبة الخلفية تصطدم بك، أو سوف يضطر سائق المركبة الخلفية إلى تخفيف سرعته.
5. عند الاقتراب من أي تقاطع فأنه يجب اتخاذ الاحتياطيات التالية:
• أعرف مسارك واتجاهك وخطط مسبقاً لذلك.
• قد ببطء وتوقع أن كل شيء ممكن حدوثه.
• تقدم بحذر.
6. يجب على قائد المركبة أن يعرف اتجاهه مسبقاً ليكون في المسار الصحيح مبكراً.
7. يجب إتباع اللوحات المرورية في الطريق جيداً والانتباه للعلامات الأرضية، والمخارج القادمة.
8. أن إشارات المرور تنظم المرور ولكنها بمفردها لا يمكنها منع وقوع الحوادث. أتبع تعليمات إشارات المرور ولكن كن مهيئاً للتصرف عندما يخالفها الآخرون. وتذكر دائماً أنه في التقاطعات عندما تلتقي مركبتان في آن واحد فأن أفضلية المرور تكون لقائد المركبة التي تكون على اليمين ولكن لا تغامر فكثير من الناس ينسى أو يتناسى ذلك.
9. حاول دائماً أن تعرّف الآخرين بما تنوي عمله وعرّفهم عن اتجاهك في التقاطع واتخذ المسار الصحيح مبكراً. استخدم الإشارات الضوئية أو إشارات الالتفاف قبل عملية الالتفاف بحوالي 200 متر. عندما تنوي الالتفاف إلى اليمين حاول دائماً أن تكون أقرب ما يكون إلى الرصيف الأيمن لتمنع أو تتفادى أن تتجاوزك أي مركبة من اليمين. أنظر دائماً إلى المرآة الخلفية لتتحقق من قائد المركبة التي في الخلف مدرك لنواياك فقد يحاول تجاوزك في نفس اللحظة التي تحاول الالتفاف فيها.
10. عندما تتأكد من سلامة الالتفاف، تقدم بثقة لأن زيادة الحذر الذي لا موجب له والتردد الزائد يساهمان في إرباك قائدي المركبات الأخرى.
11. بعد إضاءة اللون الأخضر، فربما حاول أحدهم قطع الإشارة وهي حمراء، كذلك لا تتبع المركبة التي أمامك في التقاطع بشكل قريبة جداً فأنه لسبب أو لآخر قد يضطر قائد المركبة التي أمامك إلى الوقوف فجأة مما يؤدي إلى اصطدامك به.
12.لتتجاوز المركبة التي أمامك بأمان فأتبع القواعد التالية:
• قرر فيما إذا كان التجاوز ضرورياً أم لا.
• تأكد بأن تحافظ على مسافة آمنة بينك وبين المركبة التي أمامك وخاصة عندما تكون الأحوال الجوية سيئة.
• على الطرق المفردة باتجاهين، راقب المركبات القادمة من الاتجاه المعاكس وتأكد أنه يمكنك الرجوع إلى مسارك قبل وصول المركبة القادمة إليك.
• أنظر في المرآة الخلفية وتأكد من النقطة العمياء من خلفك قبل تغيير مسارك.
• استخدم المؤشرات الضوئية قبل الالتفاف من مسارك.
• قم بزيادة سرعتك عند انتقالك للمسار الأيسر.
•نبه المركبة التي تريد تجاوزها إما باستعمال المنبه أو الأضواء الأمامية.
• استعمل المؤشر الضوئي للتعبير عن رغبتك في الرجوع إلى المسار الأيمن بعد إتمام عملية التجاوز.
•ارجع للمسار الأيمن بعد إتمام التجاوز وعندما يكون ذلك ملائماً.
•أوقف المؤشر الضوئي.
•أرجع إلى سرعتك العادية.
13.عندما تريد مركبة أخرى أن تتجاوز مركبتك فأن ذلك يمكن أن يتم طبقاً لأي من الأوضاع التالية:
• محاولة المركبة التي خلفك أن تتجاوزك وتسير في خط مستقيم وهي العملية المثلى للتجاوز.
• تحاول المركبة القادمة أن تتجاوزك وأنت تخرج من موقف جانبي على طول الطريق.
• محاولة المركبة التي خلفك تجاوزك وأنت تحاول تجاوز عربة أخرى.
• ربما أنه غير مسموح ولكن قد تحاول مركبة أخرى تجاوزك من اليمين وهذا لا يعني عدم مسئوليتك عن حدوث حادث لا قدر الله.
14.أنتبه للمنحنيات القادمة في الطريق وخفف سرعتك قبل الوصول إليها.
15.أنتبه للوحات المرورية التحذيرية عن وجود المنحنيات، فسوف ترشدك وتنبهك على اتجاه المنحنى وحدته وغالباً ما تقترح هذه اللوحات السرعة المناسبة لقيادة في المنحنى.
16. خفف سرعتك قبل دخول المنحنى، وعندما تكون في المنحنى، لا تجعل المركبة تنحدر وإنما اجعل المركبة تسير بسرعة منتظمة وعند الخروج من المنحنى ارجع لسرعتك العادية.
17. كن متنبهاً دوماً للوحات التحذيرية من المخاطر التي على الطريق.
• كن متيقظاً دائماً وترقب الإشارات التي تقوم بها المركبات التي أمامك أو التي تنوي القيام بها، و أنوار الفرامل.
القيادة وحالة الطقس:
1. الأمطار والعواصف والضباب أخطار محدقة بقائدي المركبات، وبإمكان قائد المركبة تلافي هذه المخاطر إذا عمل التالي:
• ضبط معدل سرعة القيادة حسب حالة الطقس والتذكر دوماً بأن السرعة المحددة على الطريق هي لأفضل حالاته، لذا يجب على قائد المركبة إبطاء سرعته في حالات المطر وغيره، وفي حالات انعدام الرؤية تماماً، أخرج عن الطريق وعن كتفه ما أمكن، وأطفئ أنوار عربتك، وإذا لم يمكنك ذلك ووقفت على كتف الطريق، فاستعمل الأنوار التحذيرية المتقطعة (الفلاش).
• في حالة الطريق الزلق، تجنب ضغط فرامل المركبة طويلاً ولكن أضغط على الفرامل وأرفع رجلك عنه بمعدل ضغطتين في الثانية وذلك يعطيك أفضل لمنع انزلاق المركبة.
• عند انزلاق المركبة لا سمح الله، ادر مقود المركبة باتجاه انزلاق الإطارات الخلفية.
أصبحت الحوادث المرورية تمثل وبشكل كبير هاجساً وقلقاً لكافة أفراد المجتمع، وأصبحت واحدة من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية وتستهدف المجتمعات في أهم مقومات الحياة والذي هو العنصر البشري إضافة إلى ما تكبده من مشاكل اجتماعية ونفسية وخسائر مادية ضخمة، مما أصبح لزاماَ العمل على إيجاد الحلول والاقتراحات ووضعها موضع التنفيذ للحد من هذه الحوادث أو على أقل تقدير معالجة أسبابها والتخفيف من آثارها السلبية .
وكما هو معلوم لدى الجميع، فإن العناصر التي تتشارك في المسئولية في وقوع الحوادث المرورية هي السائق (العنصر البشري) والطريق والمركبة، وبناءً لمنظمة الصحة العالمية، تحصد الحوادث المرورية أرواح أكثر من مليون شخص سنوياً، وتصيب ثمانية وثلاثون مليون شخص (خمسة ملايين منهم إصابات خطيرة).
تعريف الحادث المروري:
الحادث المروري هو حدث اعتراضي يحدث بدون تخطيط مسبق من قبل سيارة (مركبة) واحدة أو أكثر مع سيارات (مركبات) أخرى أو مشاة أو حيوانات أو أجسام على طريق عام أو خاص. وعادة ما ينتج عن الحادث المروري تلفيات تتفاوت من طفيفة بالممتلكات والمركبات إلى جسيمة تؤدي إلى الوفاة أو الإعاقة المستديمة.
أنواع الحوادث المروية:
• تصادم بين سيارات متقابلة (وجه لوجه).
• تصادم على شكل زاوية (تصادم بين سيارات عند التقاطعات).
• تصادم من الخلف (سيارات تسير في نفس الاتجاه).
• تصادم جانبي.
• تصادم أثناء الدوران (الالتفاف).
• صدم سيارة متوقفة.
• صدم جسم ثابت.
• حادث لسيارة واحدة (عادة انقلاب او فقد السيطرة على السيارة).
• دهس مشاة.
• صدم دراجة.
• صدم حيوان.
•
أسباب الحوادث المرورية:
• تعب و إرهاق السائق.
• انشغال السائق عن القيادة.
• عدم التقيد بأنظمة المرور.
• التهور في القيادة.
• عدم صيانة السيارة (المركبة) أو فحصها.
• أحوال الطريق (أعمال على الطريق، منحنيات خطيرة، عدم وجود عوامل السلامة).
• أحوال الطقس (مطر، ضباب، رمال).
والإحصاءات والأرقام في الجداول التالية عن الحوادث والمخالفات المرورية تعطي تصور عن الوضع المروري في المملكة العربية السعودية خلال الأعوام السابقة (1421- 1425هـ) وتؤكد مسئولية العنصر البشري في المشكلات المرورية من حوادث ومخالفات التي تقع على طرق بلدنا الغالية:.
جدول رقم (1) : عدد الحوادث المرورية خلال الخمسة الأعوام السابقة:
العام (هجري)
1421 280.401
1422 305.649
1423 223.816
1424 261.872
1425 293.281
:
سبب الحادث
1. تجاوز السرعة المحددة
2. عدم احترام الإشارات المرورية
3. توقف غير نظامي
4. دوران غير نظامي
5. تجاوز غير نظامي
6. تحت تأثير المسكر أو مخدر
7. أخرى
:
نوع الحادث عدد الحوادث
1. صدام بين سيارات 229.932
2. انقلاب 14.810
3. دهس مشاة 7.530
4. صدم جسم ثابت 18.198
5. دهس حيوان 451
6. حريق. 179
7. خروج عن الطريق 8.629
8. أخرى 13.552
المجموع 293.281
جدول رقم (4): تصنيف المخالفات حسب أسبابها في العام 1425هـ:
نوع المخالفة عدد المخالفات
1. تجاوز السرعة المحددة 1.281.490
2. عدم احترام الإشارة الضوئية (تجاوز الإشارة المرورية) 525.252
3. الوقوف الخاطئ 1.284.926
4. استعمال السيارة لغير الغرض المخصص به 26.256
5. قيادة بدون رخصة قيادة 596.107
6. قيادة بدون رخصة سير (استمارة السيارة) 339.351
7. عدم تجديد رخصة القيادة 543.451
8. عدم تجديد رخصة السير (استمارة السيارة) 501.931
9. دوران غير نظامي 185.252
10. سوء سلوك (تفحيط) 8.315
11. دخول أو خروج خاطئ من الطريق 55.770
12. عدم مراعاة شروط السلامة المرورية 42.323
13. حمولة زائدة 16.587
14. عدم استخدام حزام الأمان 1.343.589
15. عكس السير 206.858
16. تجاوز خاطئ 93.379
17. عدم وجود وثيقة التأمين 132.954
18. تظليل النوافذ 503.811
19. تحميل ركاب 240.644
20. أخرى 2.149.588
المجموع 10.077.797 100
ومن خلال تحليل الأرقام الواردة في الجداول أعلاه يتضح أن نسبة كبيرة من الحوادث المرورية تقع مسئولية وقوعها على السائق. كما أكدت دراسة تحليلية أجريت من قبل إدارة مرور العاصمة المقدسة للتعرف على أسباب الحوادث المرورية التي تعرف بأنها حوادث جسيمة بالعاصمة المقدسة أن الأسباب تنحصر فيما يتفق عليه أغلب الباحثين والمهتمين بالمشكلات المرورية في أن نسبة (85%) من الحوادث المرورية سببها العنصر البشري وأن أكثر العوامل التي تؤدي إلى الحوادث المرورية هي:
1. تجاوز السرعة المسموح بها.
2. نقص كفاءة السائق.
3. نقص كفاءة وتجهيز وسيلة النقل (المركبة).
4. المخالفة المرورية.
5. نقص الانتباه والتركيز من السائق.
6. القيادة في ظروف مناخية غير مناسبة.
7. القيادة في حالات نفسية وانفعالية قوية.
وكون السائق هو العنصر العاقل والمتحكم في كيفية التعامل مع المركبة والطريق، فإن المسئولية الأكبر تقع على عاتقه في تفادى أو الوقوع في حادث مروري. لذا وجب على المهتمين والمختصين في السلامة المرورية بحث ودراسة كيف يمكن مساعدة السائق في تفادي الوقوع في الحوادث المرورية وكذلك حمايته ومن معه من ركاب من شدة خطورة الحوادث.
إرشادات ونصائح للسائق:
1. أولاً وقبل كل شيء يوصى بالاعتماد على الله والتوكل عليه سبحانه وتعالي، ثم بعد ذلك التقيد بأنظمة المرور، والمحافظة والصيانة المستمرة للسيارة والمركبة وخاصة الإطارات والفرامل، وجميع أجهزة وأنظمة السلامة سوف لن تحمي من الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات وتلفيات بعد مشيئة الله إلا إذا تم التقيد بأنظمة المرور أثناء القيادة والمحافظة وصيانة المركبة وكيفية التعامل معها ومع التقنيات المتوفرة فيها.
2. يجب أن نتذكر دوماً بأن الحوادث المرورية تقع بسبب أخطاء في القيادة، والخطاء قد يسبب حوادث تختلف في شدتها، فمنها الحوادث الخفيفة التي ينتج عنها تلفيات مادية، ومنها الحوادث الشديدة التي تؤدي إلى الوفاة أو الإصابات والإعاقات المستديمة.
3. لتلافي الاصطدام بالمركبة التي تسير في الأمام، فيجب إتباع القواعد التالية:
• أترك مسافة كافية تفصل بينك وبين المركبة التي أمامك.
• توقع مقدماً ما سوف يحدث من قائد المركبة التي أمامك وأنظر ما قد يفعله، أو للعوامل التي قد تدفعه للقيام بتصرف مفاجئ.
4. إن على قائد المركبة مسئولية تجاه المركبة التي خلفه والتي تتبعه بطريقة قريبة جداً، وعلى قائد المركبة الأمامية تنبيه قائد المركبة الخلفية إلى ذلك، وهناك أساليب من الممكن إتباعها لإشعار قائد المركبة الخلفية بأنه يقود مركبته بصورة خاطئة ومنها:
• استعمل الإشارات الخلفية أو إشارات الالتفاف أو إشارات الفرامل.
• توقف تدريجياً في حالة عدم استجابة قائد المركبة الخلفية لتنبيهاتك المتكررة.
• لا تجعل الغضب يتملكك وتذكر أن إبطائك لسرعتك سوف يبعد عنك الخطر بقيام المركبة الخلفية بالتجاوز، أو يزيد المسافة التي بينك وبن المركبة التي أمامك وبالتالي سوف تقل فرص اضطرارك للتوقف بصورة مفاجئة وجعل المركبة الخلفية تصطدم بك، أو سوف يضطر سائق المركبة الخلفية إلى تخفيف سرعته.
5. عند الاقتراب من أي تقاطع فأنه يجب اتخاذ الاحتياطيات التالية:
• أعرف مسارك واتجاهك وخطط مسبقاً لذلك.
• قد ببطء وتوقع أن كل شيء ممكن حدوثه.
• تقدم بحذر.
6. يجب على قائد المركبة أن يعرف اتجاهه مسبقاً ليكون في المسار الصحيح مبكراً.
7. يجب إتباع اللوحات المرورية في الطريق جيداً والانتباه للعلامات الأرضية، والمخارج القادمة.
8. أن إشارات المرور تنظم المرور ولكنها بمفردها لا يمكنها منع وقوع الحوادث. أتبع تعليمات إشارات المرور ولكن كن مهيئاً للتصرف عندما يخالفها الآخرون. وتذكر دائماً أنه في التقاطعات عندما تلتقي مركبتان في آن واحد فأن أفضلية المرور تكون لقائد المركبة التي تكون على اليمين ولكن لا تغامر فكثير من الناس ينسى أو يتناسى ذلك.
9. حاول دائماً أن تعرّف الآخرين بما تنوي عمله وعرّفهم عن اتجاهك في التقاطع واتخذ المسار الصحيح مبكراً. استخدم الإشارات الضوئية أو إشارات الالتفاف قبل عملية الالتفاف بحوالي 200 متر. عندما تنوي الالتفاف إلى اليمين حاول دائماً أن تكون أقرب ما يكون إلى الرصيف الأيمن لتمنع أو تتفادى أن تتجاوزك أي مركبة من اليمين. أنظر دائماً إلى المرآة الخلفية لتتحقق من قائد المركبة التي في الخلف مدرك لنواياك فقد يحاول تجاوزك في نفس اللحظة التي تحاول الالتفاف فيها.
10. عندما تتأكد من سلامة الالتفاف، تقدم بثقة لأن زيادة الحذر الذي لا موجب له والتردد الزائد يساهمان في إرباك قائدي المركبات الأخرى.
11. بعد إضاءة اللون الأخضر، فربما حاول أحدهم قطع الإشارة وهي حمراء، كذلك لا تتبع المركبة التي أمامك في التقاطع بشكل قريبة جداً فأنه لسبب أو لآخر قد يضطر قائد المركبة التي أمامك إلى الوقوف فجأة مما يؤدي إلى اصطدامك به.
12.لتتجاوز المركبة التي أمامك بأمان فأتبع القواعد التالية:
• قرر فيما إذا كان التجاوز ضرورياً أم لا.
• تأكد بأن تحافظ على مسافة آمنة بينك وبين المركبة التي أمامك وخاصة عندما تكون الأحوال الجوية سيئة.
• على الطرق المفردة باتجاهين، راقب المركبات القادمة من الاتجاه المعاكس وتأكد أنه يمكنك الرجوع إلى مسارك قبل وصول المركبة القادمة إليك.
• أنظر في المرآة الخلفية وتأكد من النقطة العمياء من خلفك قبل تغيير مسارك.
• استخدم المؤشرات الضوئية قبل الالتفاف من مسارك.
• قم بزيادة سرعتك عند انتقالك للمسار الأيسر.
•نبه المركبة التي تريد تجاوزها إما باستعمال المنبه أو الأضواء الأمامية.
• استعمل المؤشر الضوئي للتعبير عن رغبتك في الرجوع إلى المسار الأيمن بعد إتمام عملية التجاوز.
•ارجع للمسار الأيمن بعد إتمام التجاوز وعندما يكون ذلك ملائماً.
•أوقف المؤشر الضوئي.
•أرجع إلى سرعتك العادية.
13.عندما تريد مركبة أخرى أن تتجاوز مركبتك فأن ذلك يمكن أن يتم طبقاً لأي من الأوضاع التالية:
• محاولة المركبة التي خلفك أن تتجاوزك وتسير في خط مستقيم وهي العملية المثلى للتجاوز.
• تحاول المركبة القادمة أن تتجاوزك وأنت تخرج من موقف جانبي على طول الطريق.
• محاولة المركبة التي خلفك تجاوزك وأنت تحاول تجاوز عربة أخرى.
• ربما أنه غير مسموح ولكن قد تحاول مركبة أخرى تجاوزك من اليمين وهذا لا يعني عدم مسئوليتك عن حدوث حادث لا قدر الله.
14.أنتبه للمنحنيات القادمة في الطريق وخفف سرعتك قبل الوصول إليها.
15.أنتبه للوحات المرورية التحذيرية عن وجود المنحنيات، فسوف ترشدك وتنبهك على اتجاه المنحنى وحدته وغالباً ما تقترح هذه اللوحات السرعة المناسبة لقيادة في المنحنى.
16. خفف سرعتك قبل دخول المنحنى، وعندما تكون في المنحنى، لا تجعل المركبة تنحدر وإنما اجعل المركبة تسير بسرعة منتظمة وعند الخروج من المنحنى ارجع لسرعتك العادية.
17. كن متنبهاً دوماً للوحات التحذيرية من المخاطر التي على الطريق.
• كن متيقظاً دائماً وترقب الإشارات التي تقوم بها المركبات التي أمامك أو التي تنوي القيام بها، و أنوار الفرامل.
القيادة وحالة الطقس:
1. الأمطار والعواصف والضباب أخطار محدقة بقائدي المركبات، وبإمكان قائد المركبة تلافي هذه المخاطر إذا عمل التالي:
• ضبط معدل سرعة القيادة حسب حالة الطقس والتذكر دوماً بأن السرعة المحددة على الطريق هي لأفضل حالاته، لذا يجب على قائد المركبة إبطاء سرعته في حالات المطر وغيره، وفي حالات انعدام الرؤية تماماً، أخرج عن الطريق وعن كتفه ما أمكن، وأطفئ أنوار عربتك، وإذا لم يمكنك ذلك ووقفت على كتف الطريق، فاستعمل الأنوار التحذيرية المتقطعة (الفلاش).
• في حالة الطريق الزلق، تجنب ضغط فرامل المركبة طويلاً ولكن أضغط على الفرامل وأرفع رجلك عنه بمعدل ضغطتين في الثانية وذلك يعطيك أفضل لمنع انزلاق المركبة.
• عند انزلاق المركبة لا سمح الله، ادر مقود المركبة باتجاه انزلاق الإطارات الخلفية.