أسباب حوادث:هنـــاك عوامل ثلاثة أساسية متـــشابكة تساهم في حصول حوادث المـــرور و المتـــمثلة في :
مستعمل السيارة المركبة و هيكــلة الطريق و محيطـــها .
مستعمل الطريق :
إن للعامل الإنساني دور فـــعال في نظام المرور يمكن تصنيف مستعملي الطريق إلى صنفين:
1- شخص غير محمي كالراجل أو سائق مركبة ذات عجلتين
2- شخص محمي كسائق أو راكب مركبة ذات محرك
· الراجلون : إن المشي هو أحد التـــنقلات المستـــعملة بشكل واسع (35%) إلى 52 % من التنـــــقلات و لكن رغم شموليته إلا أن المساحات المخصصة للمشاة قد تقـــلصت بشكل ملحوظ و مقلق تاركة المجال للمـــركبات ذات المحرك التي ما فتئت تتطور باستمـــرار محتـــاجة بذالك إلى أمـــاكن أوسع و سرعة أكبر ، كما أن الأطفال هم المشاة الأكثر عرضة لحوادث المرور بسبب سهوهم نتيجة لقلة إدراكهم للخطر و حداثة سنـــهم.
كمــا أن تصرفات بعض المشاة تؤدي في بعد الأحيان إلى المخاطر الشديدة ( سهوـ عدم احترام إشارات المرور كالأضواء المتـــلونة و أوامر الشرطة) أو عدم السير على الرصيف
· السائقون : يخضع سائقو السيارات إلى تأثيرات مختلفة سواء متوقعة أم لا كما أن لتصرفاتهم و حالاتهم النفسية دور كبير في مجريات الحركة المرورية( سهو ، تعب ، عصبية، تحت تأثير دواء مخدر أو خمر ، سوء رؤية،….)
تعتبر شريحة الشباب ()18-35 سنة الأكثر عرضة لحوادث المرور و التي تشير الدراسات أنـــها السبب الرئيس في موت الشباب (40.5 % أمام السرطان 8% انتحار أو قتل 15.2% ، حوادث منزلية أو غيرها 14.8 أخرى 3.2 بالمئة)
و أكثر أسباب هذه الحوادث نفسية ، نذكر من بينها
1- يرى الشاب في السيارة نوعا من الرقي و التقدم و هو قد يستعملها للمباهاة للتعبير عن رقي اجتماعي أكثر مما يستعملها للتنقل فيحاول فرض نفسه باستعمال السرعة أو لابهار أحد أصدقائه بالمنــــافسة أو يتجاوز سيارة مزعجة ذات سرعة أقل على طريق وطني دون أن يحترم أدنى قوانين التجاوز ، كــــأنه لا يرى أنه ليس وحده و أن تصرفه لم يكن متوقعا أبدا .
2- حداثة الحصول على رخصة السياقة : إن الحصول على رخصة السياقة لا يعني قيادة جيدة و الكثير من المتحصلين عليها حديثا يرى فيها نوعا من حرية القيادة و لا يحترمون السرعة المحددة ب ـــ80 كم/سا ، كما أن التكوين في مدارس السياقة بالإضافة إلى عدم شموليته و فترة التكوين لا يأخذ بعين الاعتبار عملية التحسيس بضرورة احترام قوانين المرور –كتحديد السرعة و استعمال حزام الأمن.
3-عدم احترام قوانين المرور : يرى الكثير من الشبـــاب أن في احترام قواعد المرور نـــوع من القيد على حريتـــه الشخصية و الضغط، فنـــجدهم يجـــاهرون بخرقها و يعتبرون ذالك مفخرة ، خاصة فيما يتعلق بالوقوف أمام إشارة قف أو التــــأني عند ممر الراجلين و التجــــاوزات غير القــــانونية دون نسيان استعمال السرعة المــــفرطة خارج المدينة أو داخلـــها خاصة مع السيــــارات الجديدة التي تشبـــع نهمـــهم في هذا المجال.
2-المركبة :
للمركبة دور أساسي في المحـــافظة على أمن الطريق من أجل ذالك ، فإن الكثير من شركات السيـــارات تسهر على اختـــراع سيارات تخدم السائقين ،فأصبحت أكثر أمنـــا (حــــقائب هوائية أو نظام كبح فعـــال) و لكن الكثير منها لا تخضع لمراقبة تقنية منتظمة و تحتوي بذالك على أكثر من عيب يتعلق بــــ:
1- الإضاءة : (58% من الحالات).
2- المكــابح (19% من الحالات).
3- عجلات قديمة (16% من الحالات ).
4- ماسح الزجاج pare-brise(12% من الحالات ).
كمـــا إن استعمال حزام المن يقلل من التأثير القاتل لحوادث المرور بنسبة 40%:
3-الطريق:
إن لنوع الطريق و محيطها تأثيرا لا يستـــهان به في حماية مستعملي الطريق خاصة إذا
حددت النقاط السوداء و المتمثلة في أمـــاكن التي تكثر فيها حوادث المرور.
إن الطريق يتغير و على السائق أن يتأقلم معها حسب أحوالها مما يتطلب منه تركيزا دائما
فتارة تكون مستقيمة فتصبح منعرجا أو طريقا زلقا….الخ.
من أنواع الطرق التي تكثر فيها الحوادث الطرق السريعة حيث يجد بعض
السائقين متعة في استعمال السرعة الكبيرة.
لا تكون الطرق ذات الاتجـــاهين في المدينة و التي لا يفصلها حاجز عن ممر
المشاة لا تكون آمنة في أكثر الأحيان و إن الفصل بين مسار المشاة و مسار السيـــارات يقلل بنسبة 25% من حوادث المرورسواء بوضع مناطق خاصة بالمشاة أو بإنشاء انحرافات في مسار السيارات .
وننتظر الردوود..
تحياتي:^_^
مستعمل السيارة المركبة و هيكــلة الطريق و محيطـــها .
مستعمل الطريق :
إن للعامل الإنساني دور فـــعال في نظام المرور يمكن تصنيف مستعملي الطريق إلى صنفين:
1- شخص غير محمي كالراجل أو سائق مركبة ذات عجلتين
2- شخص محمي كسائق أو راكب مركبة ذات محرك
· الراجلون : إن المشي هو أحد التـــنقلات المستـــعملة بشكل واسع (35%) إلى 52 % من التنـــــقلات و لكن رغم شموليته إلا أن المساحات المخصصة للمشاة قد تقـــلصت بشكل ملحوظ و مقلق تاركة المجال للمـــركبات ذات المحرك التي ما فتئت تتطور باستمـــرار محتـــاجة بذالك إلى أمـــاكن أوسع و سرعة أكبر ، كما أن الأطفال هم المشاة الأكثر عرضة لحوادث المرور بسبب سهوهم نتيجة لقلة إدراكهم للخطر و حداثة سنـــهم.
كمــا أن تصرفات بعض المشاة تؤدي في بعد الأحيان إلى المخاطر الشديدة ( سهوـ عدم احترام إشارات المرور كالأضواء المتـــلونة و أوامر الشرطة) أو عدم السير على الرصيف
· السائقون : يخضع سائقو السيارات إلى تأثيرات مختلفة سواء متوقعة أم لا كما أن لتصرفاتهم و حالاتهم النفسية دور كبير في مجريات الحركة المرورية( سهو ، تعب ، عصبية، تحت تأثير دواء مخدر أو خمر ، سوء رؤية،….)
تعتبر شريحة الشباب ()18-35 سنة الأكثر عرضة لحوادث المرور و التي تشير الدراسات أنـــها السبب الرئيس في موت الشباب (40.5 % أمام السرطان 8% انتحار أو قتل 15.2% ، حوادث منزلية أو غيرها 14.8 أخرى 3.2 بالمئة)
و أكثر أسباب هذه الحوادث نفسية ، نذكر من بينها
1- يرى الشاب في السيارة نوعا من الرقي و التقدم و هو قد يستعملها للمباهاة للتعبير عن رقي اجتماعي أكثر مما يستعملها للتنقل فيحاول فرض نفسه باستعمال السرعة أو لابهار أحد أصدقائه بالمنــــافسة أو يتجاوز سيارة مزعجة ذات سرعة أقل على طريق وطني دون أن يحترم أدنى قوانين التجاوز ، كــــأنه لا يرى أنه ليس وحده و أن تصرفه لم يكن متوقعا أبدا .
2- حداثة الحصول على رخصة السياقة : إن الحصول على رخصة السياقة لا يعني قيادة جيدة و الكثير من المتحصلين عليها حديثا يرى فيها نوعا من حرية القيادة و لا يحترمون السرعة المحددة ب ـــ80 كم/سا ، كما أن التكوين في مدارس السياقة بالإضافة إلى عدم شموليته و فترة التكوين لا يأخذ بعين الاعتبار عملية التحسيس بضرورة احترام قوانين المرور –كتحديد السرعة و استعمال حزام الأمن.
3-عدم احترام قوانين المرور : يرى الكثير من الشبـــاب أن في احترام قواعد المرور نـــوع من القيد على حريتـــه الشخصية و الضغط، فنـــجدهم يجـــاهرون بخرقها و يعتبرون ذالك مفخرة ، خاصة فيما يتعلق بالوقوف أمام إشارة قف أو التــــأني عند ممر الراجلين و التجــــاوزات غير القــــانونية دون نسيان استعمال السرعة المــــفرطة خارج المدينة أو داخلـــها خاصة مع السيــــارات الجديدة التي تشبـــع نهمـــهم في هذا المجال.
2-المركبة :
للمركبة دور أساسي في المحـــافظة على أمن الطريق من أجل ذالك ، فإن الكثير من شركات السيـــارات تسهر على اختـــراع سيارات تخدم السائقين ،فأصبحت أكثر أمنـــا (حــــقائب هوائية أو نظام كبح فعـــال) و لكن الكثير منها لا تخضع لمراقبة تقنية منتظمة و تحتوي بذالك على أكثر من عيب يتعلق بــــ:
1- الإضاءة : (58% من الحالات).
2- المكــابح (19% من الحالات).
3- عجلات قديمة (16% من الحالات ).
4- ماسح الزجاج pare-brise(12% من الحالات ).
كمـــا إن استعمال حزام المن يقلل من التأثير القاتل لحوادث المرور بنسبة 40%:
3-الطريق:
إن لنوع الطريق و محيطها تأثيرا لا يستـــهان به في حماية مستعملي الطريق خاصة إذا
حددت النقاط السوداء و المتمثلة في أمـــاكن التي تكثر فيها حوادث المرور.
إن الطريق يتغير و على السائق أن يتأقلم معها حسب أحوالها مما يتطلب منه تركيزا دائما
فتارة تكون مستقيمة فتصبح منعرجا أو طريقا زلقا….الخ.
من أنواع الطرق التي تكثر فيها الحوادث الطرق السريعة حيث يجد بعض
السائقين متعة في استعمال السرعة الكبيرة.
لا تكون الطرق ذات الاتجـــاهين في المدينة و التي لا يفصلها حاجز عن ممر
المشاة لا تكون آمنة في أكثر الأحيان و إن الفصل بين مسار المشاة و مسار السيـــارات يقلل بنسبة 25% من حوادث المرورسواء بوضع مناطق خاصة بالمشاة أو بإنشاء انحرافات في مسار السيارات .
وننتظر الردوود..
تحياتي:^_^