حذرت منظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي للصحة من ارتفاع نسبة حوادث المرور في البلدان ذات الدخل الضعيف او المتوسط إذا لم تتخذ الإجراءات الضرورية للحد منها.
وتعد البلدان الأفريقية والعربية من اكثر المناطق عرضة لحوادث المرور في العالم.
في محاولة لجلب الانتباه للإرتفاع المطرد في حوادث المرور في العالم خصصت منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي للصحة الذي يصادف السابع أبريل لتوعية الجمهور لتعاظم مخاطر حوادث المرور وذلك بنشر تقرير تحت عنوان "التقرير العالمي عن الوقاية من الإصابات الناجمة عن حوادث المرور".
إذ ترى منظمة الصحة العالمية أن حوادث المرور هي ثاني أكبر أسباب الوفيات في العالم فيما يتعلق بفئة الأعمار المتراوحة ما بين 5 و29 سنة. وأنها تعد ثالث أسباب الوفيات في العالم بالنسبة لفئة ما بين 30 و44 عاما.
وتخلف حوادث المرور سنويا في العالم أكثر من 1،2 مليون قتيل إضافة إلى أكثر من 50 مليون جريح او معوق.
أتمني أن يعيبكم الموضوع
خطر زيادة عدد ضحايا المرور
لكن المثير للانتباه في تقرير منظمة الصحة العالمية هو التحذير من مخاطر ارتفاع نسبة ضحايا حوادث المرور بحوالي 80 % بحول عام 2020، إذا لم تتوفر الإدارة السياسية لاتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية وبالأخص في البلدان ذات الدخل الضعيف او المتوسط.
وإذا كانت الدراسة التي اعتمدت عليها منظمة الصحة العالمية والتي ساهم في إعدادها البنك العالمي، قد استنتجت تحسنا ملحوظا في البلدان المتقدمة مثل كندا واستراليا والولايات المتحدة الأمريكية واوربا الغربية، بتراجع نسبة حوادث المرور بحوالي 30%، فإنها تقرع جرس الإنذار بالنسبة للبلدان ذات الدخل المتوسط او الضعيف حيث يتعرض بالدرجة الأولى الراجلون وركاب الدرجات والدرجات النارية وركاب وسائل النقل العمومي لمخاطر حوادث الطرقات.
وترى المنظمة الدولية أنه بالإضافة إلى العواقب النفسية لحوادث المرور، هناك عواقب مادية تقدر بأكثر من 65 مليار دولار سنويا أي اكثر بكثير مما تستقبله البلدان ذات الدخل المتوسط او الضعيف من المساعدة في مجال التنمية. وإذا ما شملنا نفقات حوادث المرور في كل بلدان العالم فإن ذلك يصل إلى حدود 518 مليار دولار سنويا.
المنطقة العربية في المقدمة
وتأتي المنطقة العربية في تقرير منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بإحصائيات حوادث المرور ضمن الفئة التي تحتل المرتبة الأولى مع الدول الإفريقية، والتي تصل فيها نسبة حوادث المرور بالنسبة لكل 100 ألف ساكن إلى ما بين 19 ما 28%.
وبإدماج نسبة وفيات حوادث المرور التي لا يتم الإبلاغ عنها، يعتبر تقرير منظمة الصحة العالمية أن نسبة الوفيات الناجمة عن حوادث المرور في المنطقة العربية قدرت في العام 2000 بحوالي 19,2% بالنسبة لكل مائة ألف ساكن. ويتوقع التقرير أن ترتفع هذه النسبة في عام 2020 الى حدود 22,3 %.
أتمنى ان يعجبكم ..
وتعد البلدان الأفريقية والعربية من اكثر المناطق عرضة لحوادث المرور في العالم.
في محاولة لجلب الانتباه للإرتفاع المطرد في حوادث المرور في العالم خصصت منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي للصحة الذي يصادف السابع أبريل لتوعية الجمهور لتعاظم مخاطر حوادث المرور وذلك بنشر تقرير تحت عنوان "التقرير العالمي عن الوقاية من الإصابات الناجمة عن حوادث المرور".
إذ ترى منظمة الصحة العالمية أن حوادث المرور هي ثاني أكبر أسباب الوفيات في العالم فيما يتعلق بفئة الأعمار المتراوحة ما بين 5 و29 سنة. وأنها تعد ثالث أسباب الوفيات في العالم بالنسبة لفئة ما بين 30 و44 عاما.
وتخلف حوادث المرور سنويا في العالم أكثر من 1،2 مليون قتيل إضافة إلى أكثر من 50 مليون جريح او معوق.
أتمني أن يعيبكم الموضوع
خطر زيادة عدد ضحايا المرور
لكن المثير للانتباه في تقرير منظمة الصحة العالمية هو التحذير من مخاطر ارتفاع نسبة ضحايا حوادث المرور بحوالي 80 % بحول عام 2020، إذا لم تتوفر الإدارة السياسية لاتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية وبالأخص في البلدان ذات الدخل الضعيف او المتوسط.
وإذا كانت الدراسة التي اعتمدت عليها منظمة الصحة العالمية والتي ساهم في إعدادها البنك العالمي، قد استنتجت تحسنا ملحوظا في البلدان المتقدمة مثل كندا واستراليا والولايات المتحدة الأمريكية واوربا الغربية، بتراجع نسبة حوادث المرور بحوالي 30%، فإنها تقرع جرس الإنذار بالنسبة للبلدان ذات الدخل المتوسط او الضعيف حيث يتعرض بالدرجة الأولى الراجلون وركاب الدرجات والدرجات النارية وركاب وسائل النقل العمومي لمخاطر حوادث الطرقات.
وترى المنظمة الدولية أنه بالإضافة إلى العواقب النفسية لحوادث المرور، هناك عواقب مادية تقدر بأكثر من 65 مليار دولار سنويا أي اكثر بكثير مما تستقبله البلدان ذات الدخل المتوسط او الضعيف من المساعدة في مجال التنمية. وإذا ما شملنا نفقات حوادث المرور في كل بلدان العالم فإن ذلك يصل إلى حدود 518 مليار دولار سنويا.
المنطقة العربية في المقدمة
وتأتي المنطقة العربية في تقرير منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بإحصائيات حوادث المرور ضمن الفئة التي تحتل المرتبة الأولى مع الدول الإفريقية، والتي تصل فيها نسبة حوادث المرور بالنسبة لكل 100 ألف ساكن إلى ما بين 19 ما 28%.
وبإدماج نسبة وفيات حوادث المرور التي لا يتم الإبلاغ عنها، يعتبر تقرير منظمة الصحة العالمية أن نسبة الوفيات الناجمة عن حوادث المرور في المنطقة العربية قدرت في العام 2000 بحوالي 19,2% بالنسبة لكل مائة ألف ساكن. ويتوقع التقرير أن ترتفع هذه النسبة في عام 2020 الى حدود 22,3 %.
أتمنى ان يعجبكم ..