3 حالات وفاة و34 حالة تم إنقاذها
الدمام: عبيد السهيمي
تستقطب المنطقة الشرقية عدداً كبيراً من الزوار في فصل الصيف نظراً لبيئتها البحرية التي تجذب كثيرا من المتنزهين وعشاق البحر ويقدر عدد زوار المنطقة لهذا العام في فصل الصيف فقط بمليون زائر معظم هؤلاء الزوار من المنطقة الوسطى.
هؤلاء الزوار في غالبيتهم يبحثون عن البحر والرحلات البحرية التي تكاد تنعدم في المنطقة والتي لا يهتم بها المستثمرون السياحيون إضافة إلى لوحات (ممنوع السباحة) التي تصطف على شواطئ المنطقة، فكثير من هذه الشواطئ تمنع السباحة سواء في كورنيش الدمام أو كورنيش الخبر أو شاطئ نصف القمر المعروف بـ (الهاف مون) والذي يمثل منطقة الجذب الكبرى في المنطقة لما يمارس فيه من رياضات متعددة كما يمثل هذا المنتزه منطقة حوادث السباحة المتكررة والتي تزداد في فترة الصيف بسبب رغبة زواره في ممارسة السباحة.
ويقول المقدم محمد سعيد الغامدي رئيس الشؤون العامة بحرس الحدود بالمنطقة الشرقية «منذ بدء فصل الصيف حدثت ثلاث وفيات بينما أنقذت دوريات حرس الحدود 34 حالة إلى الآن».
وأكد أن غالبية هذه الحوادث تحدث في المناطق التي يمنع فيها السباحة وتكون فيها اللوحات صريحة بمنع السباحة لخطورة المكان ولكن الإهمال بترك الأطفال من دون رقابة يؤدي إلى مثل هذه الحوادث إضافة إلى ان بعض الحالات التي سجلتها فرق الإنقاذ بسلاح الحدود تكون للكبار وهم يجيدون السباحة، لكن لمكابرتهم وعدم تقيدهم بالتعليمات وأنظمة السلامة تجعلهم يغامرون بالسباحة في هذه المناطق مما يؤدي إلى انجرافهم بسبب التيار البحري الذي ينشط في هذه المواقع، وبالتالي عدم قدرتهم على العودة بسبب بعدهم عن الشاطئ مما يؤدي إلى غرقهم الأكيد.
ويقول الغامدي «لدينا في إدارة سلاح الحدود إحصائية وتفاصيل بكل حادث تمت مباشرته وعند الرجوع لها نجد أن غالبية هذه الحوادث تكون لزوار المنطقة».
ويقيم سلاح الحدود بالمنطقة الشرقية حملة السلامة البحرية وهي الحملة الثالثة في هذا المجال وذلك بهدف التقليل من حوادث الغرق المتكررة إضافة إلى ثلاثة معارض أقامها بهدف توعية زوار المنطقة ومرتادي الشواطئ وزوارها من أخطار البحر والاهتمام بطرق السلامة واتباع الإرشادات التي تكون في المناطق الشاطئية أو التي يجب الالتزام بها عند ممارسة السباحة في البحر لسلامة المتنزهين، كما تم توزيع آلاف النشرات بهذا الخصوص. فيما تقوم فرق سلاح الحدود بزيارات ميدانية للمناطق الخطرة والتأكد من وضع علامات «ممنوع السباحة» في هذه المناطق كما وضعت فرق حرس الحدود الرقم الموحد لدوريات البحرية.
ويؤكد الغامدي أن معظم الحوادث تكون لفئة الأطفال بسبب إهمال الأسرة وعدم أخذها أمر «ممنوع السباحة» أو هذه «المناطق خطرة يمنع فيها السباحة» بجدية مما يؤدي إلى حوادث مؤسفة للأطفال.
الدمام: عبيد السهيمي
تستقطب المنطقة الشرقية عدداً كبيراً من الزوار في فصل الصيف نظراً لبيئتها البحرية التي تجذب كثيرا من المتنزهين وعشاق البحر ويقدر عدد زوار المنطقة لهذا العام في فصل الصيف فقط بمليون زائر معظم هؤلاء الزوار من المنطقة الوسطى.
هؤلاء الزوار في غالبيتهم يبحثون عن البحر والرحلات البحرية التي تكاد تنعدم في المنطقة والتي لا يهتم بها المستثمرون السياحيون إضافة إلى لوحات (ممنوع السباحة) التي تصطف على شواطئ المنطقة، فكثير من هذه الشواطئ تمنع السباحة سواء في كورنيش الدمام أو كورنيش الخبر أو شاطئ نصف القمر المعروف بـ (الهاف مون) والذي يمثل منطقة الجذب الكبرى في المنطقة لما يمارس فيه من رياضات متعددة كما يمثل هذا المنتزه منطقة حوادث السباحة المتكررة والتي تزداد في فترة الصيف بسبب رغبة زواره في ممارسة السباحة.
ويقول المقدم محمد سعيد الغامدي رئيس الشؤون العامة بحرس الحدود بالمنطقة الشرقية «منذ بدء فصل الصيف حدثت ثلاث وفيات بينما أنقذت دوريات حرس الحدود 34 حالة إلى الآن».
وأكد أن غالبية هذه الحوادث تحدث في المناطق التي يمنع فيها السباحة وتكون فيها اللوحات صريحة بمنع السباحة لخطورة المكان ولكن الإهمال بترك الأطفال من دون رقابة يؤدي إلى مثل هذه الحوادث إضافة إلى ان بعض الحالات التي سجلتها فرق الإنقاذ بسلاح الحدود تكون للكبار وهم يجيدون السباحة، لكن لمكابرتهم وعدم تقيدهم بالتعليمات وأنظمة السلامة تجعلهم يغامرون بالسباحة في هذه المناطق مما يؤدي إلى انجرافهم بسبب التيار البحري الذي ينشط في هذه المواقع، وبالتالي عدم قدرتهم على العودة بسبب بعدهم عن الشاطئ مما يؤدي إلى غرقهم الأكيد.
ويقول الغامدي «لدينا في إدارة سلاح الحدود إحصائية وتفاصيل بكل حادث تمت مباشرته وعند الرجوع لها نجد أن غالبية هذه الحوادث تكون لزوار المنطقة».
ويقيم سلاح الحدود بالمنطقة الشرقية حملة السلامة البحرية وهي الحملة الثالثة في هذا المجال وذلك بهدف التقليل من حوادث الغرق المتكررة إضافة إلى ثلاثة معارض أقامها بهدف توعية زوار المنطقة ومرتادي الشواطئ وزوارها من أخطار البحر والاهتمام بطرق السلامة واتباع الإرشادات التي تكون في المناطق الشاطئية أو التي يجب الالتزام بها عند ممارسة السباحة في البحر لسلامة المتنزهين، كما تم توزيع آلاف النشرات بهذا الخصوص. فيما تقوم فرق سلاح الحدود بزيارات ميدانية للمناطق الخطرة والتأكد من وضع علامات «ممنوع السباحة» في هذه المناطق كما وضعت فرق حرس الحدود الرقم الموحد لدوريات البحرية.
ويؤكد الغامدي أن معظم الحوادث تكون لفئة الأطفال بسبب إهمال الأسرة وعدم أخذها أمر «ممنوع السباحة» أو هذه «المناطق خطرة يمنع فيها السباحة» بجدية مما يؤدي إلى حوادث مؤسفة للأطفال.