الرئيسية
تزداد نسبة تعرض السيدات في شهر رمضان المبارك إلى الحروق سواء من الدرجة الأولى أو الثانية نتيجة لعدم أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع البوتوجاز وكذلك قيام بعضهن بوضع أكثر من إناء على النار في الوقت ذاته، وهو الأمر الذي يشتت انتباههن مما يعرضهن ومنازلهن للخطر كما يعد انسكاب وتطاير زيت الطهي على أجسادهن أبرز تلك العوامل المسببة للاحتراق.
من جهته أوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة العقيد منصور بن بطيحان الجهني أن حوادث الحروق كغيرها من الحوادث التي تتعامل معها فرق الدفاع المدني والتي تعود في الغالب الأعم إلى عدم الأخذ بالتدابير والاحتياطات اللازمة التي من شأنها الحيلولة دون وقوع أي حوادث.
وبين أن من سبل الوقاية التي يجب على ربة المنزل الأخذ بها هي استعمال الواقي الذي يوضع على الجسد وكذلك لبس القفازات اليدوية المقاومة للحرارة وعدم الاقتراب كثيرا من البوتجاز بمسافة كافية تسمح في حال انسكاب الزيت أو غيره من الأطعمة التي تطهى على الجسد.
وقال إن أسباب الإصابة بالحروق في شهر رمضان قد تزداد بسبب كثرة الأطعمة التي يتم طهيها في وقت واحد وهو ما يجعل ربة المنزل مشتتة التفكير الأمر الذي قد ينتج عنه الحريق
تقول ريم العوفي" ربة منزل" إن البوتجاز في شهر رمضان لابد أن يضع بصمات حروقه على أيدي غالب ربات المنازل نظراً لكثرة الضغط عليهن وتحمل العناء ليتمكن من تحضير الأطباق في وقت قياسي، إضافة إلى أن ذلك يجعلهن في حالة ارتباك وتشتت انتباه، وقالت إنها في العام الماضي تعرضت للاحتراق بالزيت شديد الحرارة حتى إن آثاره مازالت إلى الآن الأمر الذي جعلها تمنح تولي مهمة قلي الأطعمة بالزيت هذا العام إلى خادمتها.
أما منال الجهني وهي "خريجة جامعية" فقد أفقدها انسكاب الزيت على جسدها في أول أيام رمضان الحالي الشعور بفرحة قدومه والإفطار مع الأهل، وكانت الجهني تعرضت للاحتراق به كما ذكرت بعد انتهائها من قلي السمبوسة حيث ظلت لعدة ساعات وهي تعاني من حرارة الألم مما أحدث تشوهاً في لون المنطقة التي تعرضت للحرق من جسدها ، وأكدت أن عدم التركيز هو السبب الرئيس للتعرض للاحتراق بالزيت أو غيره أثناء التواجد بالمطبخ.
وأكدت أم ياسر الحربي"ربة منزل" أنها عند طهو الطعام تتخذ جميع سبل الوقاية خاصة عدم التعرض المباشر للحروق أو وضع اليدين على الإناء وهو ساخن ومحاولة البدء في إعداد وجبة الإفطار منذ وقت مبكر ليكون هناك متسع من الوقت، مؤكدة أنه لو التزمت كل سيدة بذلك لما كانت نسب الحروق بهذا الشهر عالية بين السيدات.
وأوضح مدير الشؤون الفنية في فرع جمعية الهلال الأحمر بمنطقة المدينة المنورة عبدالرحيم عبدالله قشقري أن هنالك ثلاثة أنواع لحوادث الحروق وهي الحروق بالسوائل الساخنة وهي الأكثر غالبا، والحروق بالتيار الكهربائي والحروق المباشرة. وأشار إلى أن الحروق بالسوائل الساخنة هي الأكثر في الغالب والتي تكون بسبب سائل مغلي كالحليب أو الشاي أو القهوة أو الزيت والتي قد تحدث بسبب تطاير بعض السوائل أو ارتطامها بالجسم مثل فيضان الماء بسبب الغلي.
وبين أن طرق العلاج في حال تعرض الشخص إلى الحروق البسيطة أو القليلة هو وضع ضماد من الشاش المعقم وهو متوفر في الصيدليات ويجب على كل أسرة أن توفره في المنزل، أما في حالة الحروق الواسعة والكبيرة فيجب تبريد منطقة الحروق بالماء البارد بنسبة 20 مئوية بعد أن يتم خلع الملابس الواقعة على منطقة الجرح ليأتي بعد ذلك تغطية المصاب بشرشف نظيف ثم يتم الاتصال على عمليات الهلال الأحمر 997 التي تتولى نقله لأقرب مستشفى لمواصلة العلاج.
وحذر من مغبة حوادث الحروق في المنازل، مشيرا إلى أن ما يزيد عن 30% من حوادث الحروق في المنازل تتم في المطبخ، فعلى هذا الأساس يجب على ربة المنزل الحذر في حال التعامل مع البوتجاز والسوائل الحارة وخاصة الزيت الذي يعد من أخطر السوائل على الجسم.
__________________
من جهته أوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة العقيد منصور بن بطيحان الجهني أن حوادث الحروق كغيرها من الحوادث التي تتعامل معها فرق الدفاع المدني والتي تعود في الغالب الأعم إلى عدم الأخذ بالتدابير والاحتياطات اللازمة التي من شأنها الحيلولة دون وقوع أي حوادث.
وبين أن من سبل الوقاية التي يجب على ربة المنزل الأخذ بها هي استعمال الواقي الذي يوضع على الجسد وكذلك لبس القفازات اليدوية المقاومة للحرارة وعدم الاقتراب كثيرا من البوتجاز بمسافة كافية تسمح في حال انسكاب الزيت أو غيره من الأطعمة التي تطهى على الجسد.
وقال إن أسباب الإصابة بالحروق في شهر رمضان قد تزداد بسبب كثرة الأطعمة التي يتم طهيها في وقت واحد وهو ما يجعل ربة المنزل مشتتة التفكير الأمر الذي قد ينتج عنه الحريق
تقول ريم العوفي" ربة منزل" إن البوتجاز في شهر رمضان لابد أن يضع بصمات حروقه على أيدي غالب ربات المنازل نظراً لكثرة الضغط عليهن وتحمل العناء ليتمكن من تحضير الأطباق في وقت قياسي، إضافة إلى أن ذلك يجعلهن في حالة ارتباك وتشتت انتباه، وقالت إنها في العام الماضي تعرضت للاحتراق بالزيت شديد الحرارة حتى إن آثاره مازالت إلى الآن الأمر الذي جعلها تمنح تولي مهمة قلي الأطعمة بالزيت هذا العام إلى خادمتها.
أما منال الجهني وهي "خريجة جامعية" فقد أفقدها انسكاب الزيت على جسدها في أول أيام رمضان الحالي الشعور بفرحة قدومه والإفطار مع الأهل، وكانت الجهني تعرضت للاحتراق به كما ذكرت بعد انتهائها من قلي السمبوسة حيث ظلت لعدة ساعات وهي تعاني من حرارة الألم مما أحدث تشوهاً في لون المنطقة التي تعرضت للحرق من جسدها ، وأكدت أن عدم التركيز هو السبب الرئيس للتعرض للاحتراق بالزيت أو غيره أثناء التواجد بالمطبخ.
وأكدت أم ياسر الحربي"ربة منزل" أنها عند طهو الطعام تتخذ جميع سبل الوقاية خاصة عدم التعرض المباشر للحروق أو وضع اليدين على الإناء وهو ساخن ومحاولة البدء في إعداد وجبة الإفطار منذ وقت مبكر ليكون هناك متسع من الوقت، مؤكدة أنه لو التزمت كل سيدة بذلك لما كانت نسب الحروق بهذا الشهر عالية بين السيدات.
وأوضح مدير الشؤون الفنية في فرع جمعية الهلال الأحمر بمنطقة المدينة المنورة عبدالرحيم عبدالله قشقري أن هنالك ثلاثة أنواع لحوادث الحروق وهي الحروق بالسوائل الساخنة وهي الأكثر غالبا، والحروق بالتيار الكهربائي والحروق المباشرة. وأشار إلى أن الحروق بالسوائل الساخنة هي الأكثر في الغالب والتي تكون بسبب سائل مغلي كالحليب أو الشاي أو القهوة أو الزيت والتي قد تحدث بسبب تطاير بعض السوائل أو ارتطامها بالجسم مثل فيضان الماء بسبب الغلي.
وبين أن طرق العلاج في حال تعرض الشخص إلى الحروق البسيطة أو القليلة هو وضع ضماد من الشاش المعقم وهو متوفر في الصيدليات ويجب على كل أسرة أن توفره في المنزل، أما في حالة الحروق الواسعة والكبيرة فيجب تبريد منطقة الحروق بالماء البارد بنسبة 20 مئوية بعد أن يتم خلع الملابس الواقعة على منطقة الجرح ليأتي بعد ذلك تغطية المصاب بشرشف نظيف ثم يتم الاتصال على عمليات الهلال الأحمر 997 التي تتولى نقله لأقرب مستشفى لمواصلة العلاج.
وحذر من مغبة حوادث الحروق في المنازل، مشيرا إلى أن ما يزيد عن 30% من حوادث الحروق في المنازل تتم في المطبخ، فعلى هذا الأساس يجب على ربة المنزل الحذر في حال التعامل مع البوتجاز والسوائل الحارة وخاصة الزيت الذي يعد من أخطر السوائل على الجسم.
__________________
