بقدر ما شكل الحريق الذي أودى بحياة سبعة أفراد من عائلة واحدة في حي الجلوية بمدينة الدمام، صدمة نفسية للمواطنين في المنطقة الشرقية، بقدر ما فتح الباب على مصراعيه حول اسباب الحرائق التي تنتشر في المنطقة خصوصاً في فصل الصيف، والتي يكون منشأها كهربائيا.
ففي اليوم التالي لحريق الجلوية، وقع حريق مماثل في مدينة الخبر في مجمع للشقق المفروشة، حيث قفزت أم وابنتها من الدور الثالث هرباً من الحريق، لتصاب بكسر في العمود الفقري، بينما كسرت ساق البنت، وتمكنت فرق الدفاع المدني من اخماد الحريق وإنقاذ المحتجزين.
عبد السلام اليمني، نائب رئيس الشركة الموحدة للكهرباء، قال لـ «الشرق الأوسط» ان شركة الكهرباء غير معنية بما يحدث داخل المنازل، مشدداً على أن مهمة الشركة تنتهي عند عداد الكهرباء فقط، مؤكداً أن هذه الحرائق تكون نتيجة زيادة الأحمال على العداد الكهربائي نتيجة إضافة ملحق أو استخدام أجهزة كهربائية غير مطابقة للمواصفات والمقاييس، أو نتيجة خلل في التمديدات الكهربائية داخل المنزل.
ففي اليوم التالي لحريق الجلوية، وقع حريق مماثل في مدينة الخبر في مجمع للشقق المفروشة، حيث قفزت أم وابنتها من الدور الثالث هرباً من الحريق، لتصاب بكسر في العمود الفقري، بينما كسرت ساق البنت، وتمكنت فرق الدفاع المدني من اخماد الحريق وإنقاذ المحتجزين.
عبد السلام اليمني، نائب رئيس الشركة الموحدة للكهرباء، قال لـ «الشرق الأوسط» ان شركة الكهرباء غير معنية بما يحدث داخل المنازل، مشدداً على أن مهمة الشركة تنتهي عند عداد الكهرباء فقط، مؤكداً أن هذه الحرائق تكون نتيجة زيادة الأحمال على العداد الكهربائي نتيجة إضافة ملحق أو استخدام أجهزة كهربائية غير مطابقة للمواصفات والمقاييس، أو نتيجة خلل في التمديدات الكهربائية داخل المنزل.