كثيرون أولئك الأموات الذين فقدناهم بسبب الحوادث المرورية ، والبعض يعيش بيننا معاق .
كثيرون أولئك الذين ارتوت الطرق بدمائهم ، بسبب سرعة زائدة أو تجاوز خاطئ ...
كثيرون الذين تعرضوا لإصابات وخسائر مادية بسبب حوادث مرورية ....
أحزان سكنت أجسادنا ، ودموع تعتصر قلوبنا ، ولكن هل نعتبر .....
الحوادث المرورية (الطريق إلى الموت )
مقدمة :-
تمثل الحوادث المرورية قلقاً كبيرًا لكافة أفراد المجتمع ، وذلك لما تستنزفه من موارد مادية وطاقات بشرية بخلاف ما تورثه من مشاكل اجتماعية ونفسية يصعب علاجها...الخ , وكما هو معلوم للجميع ، فإن هناك ثلاث عناصر تشترك في المسئولية عن وقوع الحوادث المرورية هي: -
1- السائق (العنصر البشري)
2- الطريق .
3- المركبة.
وأنه بناءً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن الحوادث المرورية تحصد أرواح أكثر من مليون شخص سنوياً، وتصيب ثمانية وثلاثون مليون شخص منهم خمسة ملايين إصاباتهم خطيرة .
وتشكل الحوادث المرورية في المملكة السبب الأول في الوفيات فقد أكدت نتائج إحدى الدراسات ارتفاع مؤشر معدلات الحوادث المرورية بالمملكة حيث بلغت خلال العام 1423هـ (223816) حادثاً نتج عنها (4161) وفاة وعدد (28372) مصاباً ، وفي عام 1424هـ وصل عدد الحوادث المسجلة (261872) نتج عنها (4293) وفاة وعدد (30439) مصاباً ، وخلال العام 1425هـ رصد مؤشر الحوادث المرورية (293281) حادثاً مرورياً نتج عنها (5168) وفاة أغلبهم من الشباب ، وعدد (34811) مصاباً .
أما بالنسبة لتكاليف الحوادث المرورية فقد حدد الدكتور علي الغامدي تكاليف الوفاة في دراسة حول التكاليف الاقتصادية لحوادث المرور بما يقارب 2,6 مليون ريال وإجمالي التكاليف الاقتصادية بما يقارب 21 مليار ريال سعودي ليصل إلى 4,7٪ من الناتج المحلي لعام 1994م.
وتؤكد إحصاءات وأرقام الحوادث والمخالفات المرورية في المملكة العربية السعودية خلال الأعوام السابقة أن نسبة كبيرة من الحوادث المرورية تقع مسئولية وقوعها على السائق.
كما أكدت دراسة تحليلية أجريت من قبل إدارة مرور العاصمة المقدسة للتعرف على أسباب الحوادث المرورية التي تعرف بأنها حوادث جسيمة أن الأسباب تنحصر فيما يتفق عليه أغلب الباحثين والمهتمين بالمشكلات المرورية في أن نسبة (85%) من الحوادث المرورية سببها العنصر البشري .
تعريف الحادث المروري:-
الحادث المروري هو حدث عرضي يحدث بدون تخطيط مسبق من قبل السيارة (مركبة ) واحدة أو أكثر مع سيارات (مركبات) أخرى أو مشاة أو حيوانات أو أجسام على طريق عام أو خاص .
أنواع الحوادث المرورية :-
1- تصادم بين سيارات متقابلة (وجه لوجه)
2- تصادم على شكل زاوية (تصادم بين سيارات عند التقاطعات) .
3- تصادم من الخلف (سيارات تسير في نفس الاتجاه) .
4- تصادم جانبي.
5- تصادم أثناء الدوران (الالتفاف).
6- صدم سيارة متوقفة.
7- صدم جسم ثابت.
8-حادث لسيارة واحدة (عادة انقلاب أو فقد السيطرة على السيارة ) .
9- دهس مشاة.
10- صدم دراجة.
11- صدم حيوان.
أسباب الحوادث المرورية:
1- القيادة في حالات نفسية وانفعالية قوية، ويشمل ذلك حالات التعب والإرهاق .
2- قلة كفاءة السائق ، وحداثة سنه .
3- فقدان الانتباه والتركيز أثناء القيادة .
4- عدم التقيد بأنظمة المرور ، ومن ذلك قطع الإشارة وعكس الشوارع والتجاوز في المنحنيات الخطيرة ...إلخ
5- السرعة والتهور في القيادة ، ويندرج ضمن ذلك حالات التفحيط .
6- عدم صيانة السيارة (المركبة) أو فحصها.
7- أحوال الطريق (أعمال على الطريق، منحنيات خطيرة، عدم وجود عوامل السلامة(.
8- القيادة في ظروف مناخية غير مناسبة(مطر، ضباب، رمال ) .
كيف نحمي أنفسنا من الحوادث المرورية ؟
لما كان السائق هو العنصر العاقل والمتحكم في كيفية التعامل مع المركبة والطريق، فإن المسئولية الأكبر تقع على عاتقه في تفادى أو الوقوع في حادث مروري. لذا فإن الواجب علينا جميعا التقيد بأنظمة المرور وأن نكون على قدر المسئولية لنحمي أنفسنا ، ولئلا نكون سببًا في آلام وأحزان الآخرين .
طابت أوقاتكم .
كثيرون أولئك الذين ارتوت الطرق بدمائهم ، بسبب سرعة زائدة أو تجاوز خاطئ ...
كثيرون الذين تعرضوا لإصابات وخسائر مادية بسبب حوادث مرورية ....
أحزان سكنت أجسادنا ، ودموع تعتصر قلوبنا ، ولكن هل نعتبر .....
الحوادث المرورية (الطريق إلى الموت )
مقدمة :-
تمثل الحوادث المرورية قلقاً كبيرًا لكافة أفراد المجتمع ، وذلك لما تستنزفه من موارد مادية وطاقات بشرية بخلاف ما تورثه من مشاكل اجتماعية ونفسية يصعب علاجها...الخ , وكما هو معلوم للجميع ، فإن هناك ثلاث عناصر تشترك في المسئولية عن وقوع الحوادث المرورية هي: -
1- السائق (العنصر البشري)
2- الطريق .
3- المركبة.
وأنه بناءً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن الحوادث المرورية تحصد أرواح أكثر من مليون شخص سنوياً، وتصيب ثمانية وثلاثون مليون شخص منهم خمسة ملايين إصاباتهم خطيرة .
وتشكل الحوادث المرورية في المملكة السبب الأول في الوفيات فقد أكدت نتائج إحدى الدراسات ارتفاع مؤشر معدلات الحوادث المرورية بالمملكة حيث بلغت خلال العام 1423هـ (223816) حادثاً نتج عنها (4161) وفاة وعدد (28372) مصاباً ، وفي عام 1424هـ وصل عدد الحوادث المسجلة (261872) نتج عنها (4293) وفاة وعدد (30439) مصاباً ، وخلال العام 1425هـ رصد مؤشر الحوادث المرورية (293281) حادثاً مرورياً نتج عنها (5168) وفاة أغلبهم من الشباب ، وعدد (34811) مصاباً .
أما بالنسبة لتكاليف الحوادث المرورية فقد حدد الدكتور علي الغامدي تكاليف الوفاة في دراسة حول التكاليف الاقتصادية لحوادث المرور بما يقارب 2,6 مليون ريال وإجمالي التكاليف الاقتصادية بما يقارب 21 مليار ريال سعودي ليصل إلى 4,7٪ من الناتج المحلي لعام 1994م.
وتؤكد إحصاءات وأرقام الحوادث والمخالفات المرورية في المملكة العربية السعودية خلال الأعوام السابقة أن نسبة كبيرة من الحوادث المرورية تقع مسئولية وقوعها على السائق.
كما أكدت دراسة تحليلية أجريت من قبل إدارة مرور العاصمة المقدسة للتعرف على أسباب الحوادث المرورية التي تعرف بأنها حوادث جسيمة أن الأسباب تنحصر فيما يتفق عليه أغلب الباحثين والمهتمين بالمشكلات المرورية في أن نسبة (85%) من الحوادث المرورية سببها العنصر البشري .
تعريف الحادث المروري:-
الحادث المروري هو حدث عرضي يحدث بدون تخطيط مسبق من قبل السيارة (مركبة ) واحدة أو أكثر مع سيارات (مركبات) أخرى أو مشاة أو حيوانات أو أجسام على طريق عام أو خاص .
أنواع الحوادث المرورية :-
1- تصادم بين سيارات متقابلة (وجه لوجه)
2- تصادم على شكل زاوية (تصادم بين سيارات عند التقاطعات) .
3- تصادم من الخلف (سيارات تسير في نفس الاتجاه) .
4- تصادم جانبي.
5- تصادم أثناء الدوران (الالتفاف).
6- صدم سيارة متوقفة.
7- صدم جسم ثابت.
8-حادث لسيارة واحدة (عادة انقلاب أو فقد السيطرة على السيارة ) .
9- دهس مشاة.
10- صدم دراجة.
11- صدم حيوان.
أسباب الحوادث المرورية:
1- القيادة في حالات نفسية وانفعالية قوية، ويشمل ذلك حالات التعب والإرهاق .
2- قلة كفاءة السائق ، وحداثة سنه .
3- فقدان الانتباه والتركيز أثناء القيادة .
4- عدم التقيد بأنظمة المرور ، ومن ذلك قطع الإشارة وعكس الشوارع والتجاوز في المنحنيات الخطيرة ...إلخ
5- السرعة والتهور في القيادة ، ويندرج ضمن ذلك حالات التفحيط .
6- عدم صيانة السيارة (المركبة) أو فحصها.
7- أحوال الطريق (أعمال على الطريق، منحنيات خطيرة، عدم وجود عوامل السلامة(.
8- القيادة في ظروف مناخية غير مناسبة(مطر، ضباب، رمال ) .
كيف نحمي أنفسنا من الحوادث المرورية ؟
لما كان السائق هو العنصر العاقل والمتحكم في كيفية التعامل مع المركبة والطريق، فإن المسئولية الأكبر تقع على عاتقه في تفادى أو الوقوع في حادث مروري. لذا فإن الواجب علينا جميعا التقيد بأنظمة المرور وأن نكون على قدر المسئولية لنحمي أنفسنا ، ولئلا نكون سببًا في آلام وأحزان الآخرين .
طابت أوقاتكم .