عاد الصيف لتسطع الشمس في السماء ويكون معظمنا على الشواطئ أو برك السباحة ويتوق الصغار بصفة خاصة للخروج من البيت واللهو بالماء، كما تستعد عائلات كثيرة لقضاء الامسيات والعطلات الاسبوعية في الأماكن المحببة لديهم بالقرب من الماء، ولكن في كل عام تقضي حوادث الغرق على حياة العديد من الصغار في كل بلاد العالم، ولقد كان من الممكن انقاذ الكثيرين من هؤلاء الاطفال لو كان آباؤهم قد احسنوا تعليمهم كيفية اتقاء مواطن الخطر، فالوقاية من حوادث الغرق ليست بالأمر الصعب أو المستحيل، لأنها لا تتطلب سوى شيء من الحرص والحذر مع بعض الجهد، ولا شك ان الرقابة اللصيقة من الكبار على الصغار هي من افضل السبل للوقاية من حوادث الغرق ..
ذا وجب عدم ترك الابناء الصغار وحدهم بالقرب من الماء ولو للحظة واحدة، فقد يتعرض الاطفال للغرق في غضون ثوان معدودة، وفيما لا تزيد على خمسة سنتيمترات (بوصتين) من الماء، وقد تكون مصادر المياه بحراً أو بركة سباحة، وقد تكون اقل حجماً كحوض للاغتسال او دلو الماء، فالماء يثير في العادة فضول الطفل فيدخل فيه برأسه ولا يستطيع الخروج منه لصغر سنه وضعف قواه، مع تذكر بأن المعرفة باجراءات انعاش القلب والرئتين والالمام بأساليب الانقاذ هما سبيل المرء الاخير لانقاد غريق بإذن الله تعالى
ويعتبر تعلم مبادئ السباحة من اسلم طرق الوقاية من حوادث الغرق، ويمكن لمعظم الاطفال البدء في تعلم مبادئ السباحة في سن مبكرة على ايدي معلمين متخصصين، فكلما بدأ الطفل صغيراً، كان استعداده للتعلم افضل، مع تذكر انه مهما كانت مهارة السباحين الصغار ممن هم اقل من 12 سنة فإنهم ما زالوا يحتاجون للارشاد والتوجيه، اما الرضع وحديثو العهد بالمشي ومن لا يجيدون السباحة فهم في حاجة للاشراف المستمر عند وجودهم في الماء أو بالقرب منه، علما انه يوجد عاملو انقاذ مناوبون في معظم برك السباحة وبعض المناطق على الشواطئ لمراقبة الانشطة العامة في الشواطئ والتحذير من ممارسة الالعاب الخشنة والتدخل السريع، ولكن تظل مسئولية سلامة الاطفال في بركة السباحة أو على الشاطئ تقع على كاهل اولياء الامور او ممن عهدوا اليهم بمهمة العناية بالاطفال او مرافقيهم
لا تنسون الردود
__________________
ذا وجب عدم ترك الابناء الصغار وحدهم بالقرب من الماء ولو للحظة واحدة، فقد يتعرض الاطفال للغرق في غضون ثوان معدودة، وفيما لا تزيد على خمسة سنتيمترات (بوصتين) من الماء، وقد تكون مصادر المياه بحراً أو بركة سباحة، وقد تكون اقل حجماً كحوض للاغتسال او دلو الماء، فالماء يثير في العادة فضول الطفل فيدخل فيه برأسه ولا يستطيع الخروج منه لصغر سنه وضعف قواه، مع تذكر بأن المعرفة باجراءات انعاش القلب والرئتين والالمام بأساليب الانقاذ هما سبيل المرء الاخير لانقاد غريق بإذن الله تعالى
ويعتبر تعلم مبادئ السباحة من اسلم طرق الوقاية من حوادث الغرق، ويمكن لمعظم الاطفال البدء في تعلم مبادئ السباحة في سن مبكرة على ايدي معلمين متخصصين، فكلما بدأ الطفل صغيراً، كان استعداده للتعلم افضل، مع تذكر انه مهما كانت مهارة السباحين الصغار ممن هم اقل من 12 سنة فإنهم ما زالوا يحتاجون للارشاد والتوجيه، اما الرضع وحديثو العهد بالمشي ومن لا يجيدون السباحة فهم في حاجة للاشراف المستمر عند وجودهم في الماء أو بالقرب منه، علما انه يوجد عاملو انقاذ مناوبون في معظم برك السباحة وبعض المناطق على الشواطئ لمراقبة الانشطة العامة في الشواطئ والتحذير من ممارسة الالعاب الخشنة والتدخل السريع، ولكن تظل مسئولية سلامة الاطفال في بركة السباحة أو على الشاطئ تقع على كاهل اولياء الامور او ممن عهدوا اليهم بمهمة العناية بالاطفال او مرافقيهم
لا تنسون الردود
__________________